“جيفري” يتوقع معركة عسكرية تركية على مدينة شرقي حلب

وكالة زيتون – سياسي

أفاد المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا “جيمس جيفري”، 9 كانون الأول، بأنه من الممكن قيام أنقرة بعملية عسكرية للسيطرة على مدينة عين عرب شرقي حلب

وجاء ذلك خلال حوار بين “جيمس جيفري” مع موقع “المونيتور” الأمريكي، في إجابة عن سؤال أن الولايات المتحدة لا تزال قادرة على التوصل إلى توافق مع أردوغان بشأن شمال شرق سوريا.

وقال “جيفري”، لا أعرف. عندما تتحدث عن شمال شرق سوريا ، فإن أهم شيء هو السياسة الداخلية التركية.

وأضاف “جيفري”، هذا ليس جدول أعمال حزب العدالة والتنمية ، بالطبع، لأن أردوغان ، الذي كان لديه سياسات أفضل بكثير تجاه الأكراد وحزب العمال الكردستاني من أي شخص قبله ، يتعرض لعرقلة من قبل حزب الحركة القومية.

وأردف “جيفري”، إذا شعر أردوغان أنه بحاجة إلى النصر من أجل إثارة المشاعر الوطنية، فقد يفعل شيئًا أكثر والمشكلة هي أنه سيتعين عليه القيام بذلك بالاشتراك مع الروس لأنني لا أعتقد أنه سيذهب جنوب M4. لقد أكد هو وشعبه دائمًا أنهم غير مهتمين بما يحدث جنوب M4، لذلك فإن عين العرب “كوباني”، ستكون وجهته على سبيل المثال. لكن هذا يتطلب موافقة الروس.

وأشار “جيفري” أن الروس لا يريدون رؤية وجود تركي موسع في سوريا بالتزامن مع قيام روسيا بتهديد قسد من خلال القول لهم بأن القوات التركية على وشك شن هجوم ضدكم.

ويرى جيفري هذه التهديدات أنها مجرد كلام فارغ ولإخراج أمريكا والوصول إلى حقول النفط، واعتبره أسلوب ضغط روسي فظ.

الجدير بالذكر أن مدينة “عين العرب” تفصل بين منطقتي “نبع السلام” شرقاً و”درع الفرات” غرباً، واللتين تسيطر عليهما القوات التركية، في حين أن منطقة “عين عيسى”، الواقعة على الطريق الدولي M4، تشهد منذ أسابيع توتراً بين القوات التركية وميليشـيا “قسد”.

وأفادت صحيفة “الشرق الأوسط”، بأن قوات الأسد وقسد وروسيا اتفقت بعد اجتماع عقد في بلدة عين عيسى بريف محافظة الرقة الشمالي، على تشكيل 3 نقاط ومواقع عسكرية في مدينة عين عيسى، أولها في شرق البلدة مقابل صوامع الحبوب، والثانية على الطريق الدولية السريعة «M4»، والثالثة بالجهة الغربية في محيط مخيم عين عيسى سابقاً.