وكالة زيتون – متابعات
تعهدت حكومة الأسد، لحلفها الروسي، ألا تكون أول من ينشر أسلحة في الفضاء، في بيان مشترك مع روسيا، أثار سخرية واسعة بين السوريين.
وبحسب وكالة أنباء الأسد “سانا”، أن وزير الخارجية الروسية، “سيرغي لافروف”، ووزير الخارجية السوري “فيصل المقداد”، وقعا بياناً مشتركاً في لقاء جمعهما في موسكو، حول نشر الأسلحة في الفضاء.
وأوضح البيان، “هذه الوثيقة باتت خطوة جديدة مهمة في إطار عولمة مبادرة دولية بشأن حظر نشر الأسلحة في الفضاء من أجل توحيد جهود الدول لمنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي”.
وأشار إلى أنه “نظرًا لأن هذه الوثيقة هي المقياس الوحيد للشفافية والثقة، والذي يعتمد عليه في تنفيذ أهداف خطة منع سباق التسلح في الفضاء الخارجي فإن هذه المبادرة تعد عاملًا سياسيًا مهمًا يساهم في ضمان الأمن المتكافئ وغير القابل للتجزئة للجميع، ما يزيد من إمكانية التنبؤ واستدامة أنشطة الدول في استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية”.
كما لفت البيان إلى أن روسيا وسوريا أكدتا ضرورة إبرام معاهدة دولية تحظر نشر واستخدام الأسلحة في الفضاء الخارجي ووجهتا دعوة للدول غير الأطراف في مبادرة “حظر النشر أولًا لأسلحة في الفضاء” إلى النظر في إمكانية الانضمام الكامل إليها.
يذكر أن الخبر أثار سخرية واسعة وغضب عارم بين االسوريين، الذين ذكر الكثير منهم بأهم ابتكارات حكومة الأسدفي مجال الأسلحة وهي “البراميل المتفجرة” التي استهدفت المدن السورية بشكل عشوائي وسببت دماراَ كبيراً وأبرزها الغوطة الشرقية وحلب.
يشار أن هذه الاتفاقية تأتي في ظل فقر وفقدان أبسط مقومات الحياة في مناطق سيطرة حكومة الأسد والتي تعاني من نقص الخبز المادة الأساسية وغلائها إلى جانب المحروقات وانتشار فيروس كورونا في منطقتها وانتشار الطوابير على جميع الخدمات التي تقدمها حكومة الأسد.
