تركيا - غازي عنتاب

الائتلاف الوطني يطالب المجتمع الدولي بحماية اللاجئين السوريين في لبنان

حريق حرائق مخيم مخيمات خيم

وكالة زيتون – متابعات

طالب الائتلاف الوطني، الأحد 27 كانون الأول، المجتمع الدولي بالعمل على ضمان سلامة وأمن اللاجئين السوريين في لبنان وضرورة القيام بما يضمن لهم حياة كريمة بعد حرائق طالت مخيماتهم.

وقال الإئتلاف الوطني في بياناً رسمياً، يجب على الجهات الرسمية اللبنانية أن تتحمل مسؤولياتها عما جرى وعن عجزها المتكرر عن حماية اللاجئين أو وقف خطاب التحريض الذي يستهدف اللاجئين

كما دعا الائتلاف، السلطات اللبنانية لملاحقة الأشخاص المسؤولين بشكل مباشر عن ارتكاب هذه الجريمة ومعاقبتهم وضمان إنزال العدالة بهم كخطوة ضرورية لوضع حد لهذا النوع من الجرائم.

وجدد الائتلاف مطالبه للمجتمع الدولي بتحرك عاجل تجاه الأوضاع في سورية بما يشمل وضع إطار متكامل للحل السياسي باعتبار ذلك شرطاً لعودة اللاجئين الطوعية، خاصة وأن ملايين اللاجئين السوريين يفضلون الأوضاع المأساوية والصعبة ومعايشة مختلف أنواع البؤس والشقاء على العودة إلى بيوتهم مع وجود هذا النظام المجرم.

وأشار في بيانه، بإن الائتلاف يتابع أوضاع اللاجئين المتضررين بعد جريمة إحراق مخيم للاجئين في المنية بلبنان منتصف الليلة الماضية ويتواصل مع الأطراف والمؤسسات ذات الصلة لتقييم الموقف وضمان تأمين الاحتياجات الأساسية للمتضررين وإعادة بناء خيامهم.

وبحسب مصادر محلية في لبنان، إن شجاراً حصل بين شخص من “آل المير” وبعض العمال السوريين العاملين في منطقة المنية، أدى الى تشابك بالأيدي انتهى بسقوط ثلاثة جرحى.

وأضافت المصادر، أن عددًا من شبان العائلة اللبنانية أحرقوا عمدًا بعض خيام النازحين السوريين في المنية، ما دفع الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي للتدخل.

يشار أن نحو 270 عائلة سورية، غادرت في نهاية تشرين الثاني، بلدة بشري شمالي لبنان خشية حدوث أعمال انتقامية إثر اتهام شاب سوري بقتل أحد أبناء البلدة.

ويعيش في لبنان، بحسب السلطات اللبنانية، مليون ونصف لاجئ سوري، بينما تتحدث مفوضية شؤون اللاجئين عن نحو مليون سوري مسجلين لديها.

ويشهد لبنان، بين الحين والآخر، خلال السنوات الماضية حملات عنصرية وكراهية ضد اللاجئين السوريين، ودعوات إلى ترحيلهم، وسط انتقادات أممية وحقوقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا