وكالة زيتون – متابعات
اعتبرت روسيا أن الوضع الميداني في سوريا لا يزال متفجراً ومعقداً، كما أشارت إلى استمرار التوترات في عدة مناطق خارج سيطرة نظام الأسد.
وذكر نائب وزير الخارجية الروسي “سيرغي فيرشينين” أن التوترات قائمة في المناطق الواقعة خارج سيطرة النظام، سواء في إدلب، أو منطقة شرق الفرات، أو منطقة التنف، الواقعة على الحدود السورية الأردنية.
وأطلق “فيرشينين” تحذيراً من خطورة تفاقم الموقف في منطقة شرق الفرات، في ظل تزايد نشاط تنظيم “داعش”، وتواصل الاشتباكات بين الجيش الوطني السوري وميليشيات “قسد”.
واتهم المتحدث الدول الغربية بالعمل على عرقلة تحقيق تقدم في الحل السياسي المتعلق بسوريا، وذلك من خلال دعوتها إلى عدم الاعتراف بالانتخابات المقبلة في سوريا.
وزعم أن العقوبات أحادية الجانب على نظام الأسد تسببت في تفاقم المشكلات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية، خاصة في ظل تفشي فيروس “كورونا”.
وذكر أن كثير من السكان في سوريا يواجهون نقصاً حاداً في الخبز والوقود والأدوية والمعدات الطبية، ومواد البناء، مدعياً أن السبب الرئيسي لذلك هو الحظر المفروض على سوريا.
جدير بالذكر أن مختلف مناطق سوريا تشهد هدوءاً نسبياً منذ مطلع العام الماضي، حيث لم تتغير خارطة السيطرة منذ شهر آذار/مارس الماضي، ويستثنى من ذلك بعض الخروقات التي ترتكبها روسيا وميليشياتها في إدلب وما حولها.