وكالة زيتون – متابعات
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أمس الثلاثاء 9 شباط، إن ميليشيات إيران في سوريا والعراق تعد أكبر تهديد أمني للتحالف الدولي خلال الأشهر الأخيرة من عام 2020 الفائت.
وبحسب تقرير صدر عن المفتش العام في الوزارة، فإن الميليشيات الإيرانية كثفت من استهدافها للمصالح الأمريكية في العراق وأيضا هدد “وكلاء النظامين الإيراني والسوري” المصالح الإمريكية شمال شرقي سوريا وشنوا هجمات ضد ميليشيا “قسد”.
وفي سياق متصل، ذكر التقرير أنه على الرغم من استمرار انخفاض الهجمات التي تشنها “داعش” إلا أن التنظيم سعى لاستغلال التوترات العرقية والدينية والسياسية والثغرات الأمنية في كلا البلدين.
وأردف أن تردي الأوضاع الاقتصادية وجائحة “كورونا” والفساد الحكومي والأوضاع الإنسانية المتردية في مخيمات اللاجئين، كلها عوامل ساعدت على عدم استقرار ما قد يقوض المكاسب العسكرية ضد “داعش”.
وقدّر التقرير وجود بين 8 و 16 ألف مقاتل لتنظيم “داعش” في العراق وسوريا، يعملون ضمن خلايا صغيرة في المناطق الريفية.
كما سجل “انخفاض” الانتهاكات التي تقوم بها القوات الروسية المنتشرة في شمال شرقي سوريا، و”التزامها بشكل ملحوظ” ببروتوكول عدم الاشتباك.
وكان كشف الجنرال في الحرس الثوري الإيراني “رحيم صفوي” تشكيل “قاسم سليماني” أكثر من 60 ميليشيا في سوريا ضمت سبعين ألف مقاتل من “قوات التعبئة الشعبية ومن دول أخرى”.
واعتبر “صفوي” أن وجود هذه الميليشيات إلى جانب جيش تقليدي في العراق وسوريا “عمل مهم وصعب ولكن سليماني كانت لديه المرونة”.