وكالة زيتون – خاص
أثار ظهور علم نظام الأسد على لافتة لإحدى المنظمات التركية أثناء توزيعها لمساعدات إنسانية في أحد المخيمات شمال مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس.
وعلى إثر ذلك أصدر المجلس المحلي في مدينة إعزاز بياناً ذكر فيه أن عرض علم النظام في مخيم تلال الشام التابع لبلدية شمارخ كان نتيجة خطأ مطبعي في تركيا.
وشدد على أن هذا العمل مرفوض مهما كانت الأسباب، مضيفاً أنه سيتم فصل جميع من شارك بالعمل المخالف لمبادئ الثورة، وإحالتهم إلى القضاء.
من جانبها نشرت منظمة “MERHAMET TESKiLATI” بياناً قالت فيه “إلى الشعب السوري الحر، أثناء القيام بتنطيم إحدى الفعاليات التي تهدف إلى تقديم المساعدة ومد يد العون إلى المحتاجين الأكارم في المناطق المحررة، حصل خطأ غير مقصود برفع علم النظام بدلاً من علم الثورة”.
وأضافت “لقد ساءنا هذا الخطأ الجسيم غير المتعمد، وعلى الفور قمنا بفتح تحقيق في المسألة، وسيتم إحالة المسؤولين عن هذا الخطأ والإهمال إلى المساءلة المسلكية أصولاً”.
وتابعت “وإننا إذ نعتذر للشعب السوري الحر، والمجالس المحلية والتشكيلات الوطنية عن هذا الخطأ غير المقصود، نؤكد أننا نقف معهم جنباً إلى جنب في عدالة قضيتهم، ونهيب بجميع الأحرار الأخذ على يد من تسول له نفسه الاصطياد بالماء العكر ومحاولة زرع الفتنة بين الأشقاء”.
يذكر أن العشرات من الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي كانوا قد عبروا عن غضبهم من ظهور علم النظام في أحد مخيمات شمالي حلب، خاصة أنه ظهر في مخيم يقطنه الآلاف ممن هجرهم الأسد وداعميه.