وكالة زيتون – متابعات
نقلت ميليشيا “قسد”، أمس الاثنين 15 شباط، عشرات الفتيات القاصرين من منطقة الطبقة غرب الرقة إلى مدينة عامودا شمال الحسكة بهدف إخضاعهم لدورات عسكرية وعقائدية.
وبحسب موقع “الخابور” المحلي، فإن الميليشيا جندت حوالي 30 فتاة خلال الفترة الماضية من مناطق الرقة والطبقة والجرنية عن طريق إغرائهن بالمال.
وتتراوح أعمار الفتيات بين 15 و18 سنة إلا أن الميليشيا زورت ثوبتيات الفتيات لتصبح أعمارهن أكبر عن ما هي بالحقيقة، وبالتالي تفلت من أي ملاحقة قانونية أممية في حال انكشف الأمر.
وأضاف الموقع أن الفتيات سيتم إخضاعهن لدورات فكرية وعسكرية من كوادر من الميليشيا في مدينة عامودا شمال الرقة لمدة تتراوح بين الثلاثة شهور إلى أربعة ومن ثم فرزهم إلى مناطق الرقة والحسكة ودير الزور.
وكانت اختطفت “قسد”، شهر تشرين الثاني الماضي، الطفلة “برفين كاميران العمري” (12 عاما) في بلدة “عامودا” شمال الحسكة واقتادتها إلى معسكرات التجنيد.
واتهم تقرير للأمم المتحدة في وقت سابق بأن ” قسد”، استخدمت 38 مدرسة ومستشفى لأنشطتها العسكرية، وجنّدت 313 طفلا في عموم سوريا.
يُشار إلى أن “قسد” ما زالت تحتفظ بأطفال مختطفين لديها وتزج بهم في الخطوط الأولى بالمعارك رغم توقيعها على خطة عمل مع الأمم المتحدة لإنهاء تجنيد الأطفال.