وكالة زيتون – متابعات
يواصل نظام الأسد ادعاءاته بملاحقة الفاسدين الذين يسرقون لقمة عيش المواطنين السوريين، في محاولة منه للتغطية عن السرقات التي ينفذها كبار مسؤوليه بحق الشعب السوري.
وقالت وسائل إعلامية موالية، إن نظام الأسد أعفى مديرة صالة “الشهداء” في حمص وأحالها للرقابة الداخلية بهدف التحقيق بعد ضبط ستة أطنان من مادة السكر في منزلها.
وأدعى مسؤول مؤسسة التجارة “أحمد نجم” أنه سيتخذ أقصى العقوبات القانونية بحق مديرة الصالة “إلهام كوسا” وبحق كل من يتلاعب بلقمة عيش المواطنين، على حد زعمه.
ويأتي ذلك في حركة مقصودة من إعلام نظام الأسد للفت نظر السوريين في تلك المناطق عن الأزمات الخانقة التي يعنون منها بسبب فساد المسؤولين والسرقة على أعلى المستويات.
وتعاني مناطق سيطرة قوات الأسد أزمات اقتصادية خانقة متمثلة بطوابير واسعة أمام الأفران والمتاجر الخاصة والعامة في ظل غلاء جنوني للأسعار مع تدهور الليرة السورية.
ويبرر نظام الأسد الأزمات المتلاحقة بالعقوبات الدولية المفروضة عليه، رغم أن بشار الأسد اعترف العام الماضي بأن سبب الأزمة الاقتصادية يعود لنقل مسؤوليه مبلغ 45 مليار دولار إلى مصارف لبنان.