وكالة زيتون – خاص
كشف قائد “فرقة الحمزة” التابعة للجيش الوطني السوري “سيف أبو بكر” حقيقة نية روسيا وقوات الأسد شن هجوم عسكري أو تقدم على مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، والخاضعة لسيطرة الجيشين الوطني السوري والتركي.
وقال “أبو بكر” في تصريح خاص لـ “وكالة زيتون الإعلامية”: “مع اقتراب ذكرى تحرير مدينة الباب وإعلانها منطقة محررة من نظام الأسد وتنظيم داعش الإرهابي نشطت صفحات ومنصات إعلامية تابعة لعصابات الأسد والتنظيمات الإرهابية والانفصالية المتمثلة بداعش وميليشا قسد الإرهابية لايهام الأهالي أن هناك عمل عسكري باتجاه المدينة لإعادة احتلالها من جديد”.
وذكر أن الجيش الوطني قام عبر وحدات الرصد والمتابعة برفع الجاهزية ومتابعة هذه الأخبار للتأكد من حقيقتها على أرض الواقع، ليتبين أن ما يجري فقط عمليات تبديل وإعادة تمركز عسكرية للأعداء.
ولفت إلى أن عمليات التبديل تعتبر أمر روتيني ولا يمكن القول إنها تحضير لعمل عسكري، مضيفاً “ولأننا دائما اعتدنا على غدر النظام والميليشيات الإرهابية قمنا بتعزيز الجبهات وتحصينها ورفع الجاهزية الكاملة لكافة القوات المرابطة على حدود التماس مع الأعداء”.
وختم بالقول: “نؤكد لأهلنا وأيضاً لأعدائنا أننا جاهزين لأي عملية غدر ولن نسمح لأعداء الثورة من التقدم شبر واحد تجاه هذه المناطق التي ضحينا من أجل تحريرها بدماء أبطالنا”.
وقبل أيام صرح الرائد “يوسف الحمود” الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني لـ “وكالة زيتون الإعلامية”، بأن الروس جلبوا تعزيزات تقدر بـ (لواء كامل) إلى قرية “العويشة” جنوب الباب شرق حلب، مرجحاً أن تكون التعزيزات تابعة للفيلق الخامس.
وتحررت مدينة الباب في 23 شهر شباط 2017، في إطار عملية درع الفرات التي أطلقها الجيشين الوطني السوري والتركي، وتعتبر من كبرى مدن الشمال السوري المحرر، وأكثرها استقبالاً للنازحين من شتى المحافظات السورية.