وكالة زيتون – خاص
عُقد يوم أمس اجتماع ضم وفود من أجهزت مخابرات عربية مع ميليشيا “PKK-PYD” في مدينة عامودا بريف الحسكة.
وقال مراسل وكالة زيتون الإعلامية في الحسكة: بأن الاجتماع ضم وفوداً من أجهزت الاستخبارات، السعودية والمصرية والإمارتية وممثلين عن ميليشيا “PKK-PYD”,وجرى الاجتماع بمدينة عامودا بريف مدينة الحسكة.
وأضاف مراسلنا حسب بعض التسريبات، أن الاجتماع جرى لبحث تقديم الدعم اللوجستي ميليشيا “PKK-PYD”.
وبعد الاجتماع قام الجيش التركي بنشر تعزيزات عسكرية شملت وحدات من قوات “الكوماندوز” تعزيزا لحشوده على الحدود مع سوريا.
وأفادت وكالة “الأناضول” التركية بأن قافلة مؤلفة من 50 مدرعة تحمل عناصر من قوات “الكوماندوز” وصلت إلى قضاء قرقخان بولاية هطاي، قادمة من قواعد مختلفة وسط تدابير أمنية مشددة.
وذكرت مصادر عسكرية للوكالة أن قوات “الكوماندوز” أرسلت بهدف تعزيز الوحدات العسكرية المتمركزة على الحدود مع سوريا دون الكشف عن أي تفاصيل أخرى.
يذكر أن تركيا نفذت عمليتين واسعتين بشمال سوريا في الأعوام القليلة الماضية ضد ميليشيا “PKK-PYD” وكانت العمليتان غرب نهر الفرات.
وكانت العملية الأولى باسم “درع الفرات”، وبدأت في صيف 2016، ودام 8 أشهر، واستهدف تنظيم “داعش” ميليشيا “PKK-PYD”، وانتهى في مارس/ آذار 2017.
والعملية الثانية كانت مطلع عام 2018 باسم “غصن الزيتون” ضد ميليشيا “PKK-PYD”في منطقة عفرين. واستمرت العملية شهرين، حررت خلالهما القوات التركية المدينة من ميليشيا “PKK-PYD”.
