وكالة زيتون – متابعات
أصدرت ميليشيا “قسد”، الجمعة 26 شباط، بيانا هاجمت فيه تقريراً حقوقياً نشرته الشبكة السورية الحقوق الإنسان وثقت فيه انتهاكات الميليشيا ضد المدنيين والمدرسين في مناطق سيطرتها.
وأكدت الميليشيا في بيانها، اعتقالها لعشرات المدرسين وسوقهم إلى التجنيد الإجباري، ودللت على ذلك بوجود “تفاهم مسبق” بين هيئة التربية والتعليم لشمال شرق سوريا .
وأردفت أن ما يسمى مكتب الدفاع في الميليشيا يقوم برفع أسماء المعلمين وفق نسب متفق عليها، لتجنب إلحاق الضرر بالعملية التعليمية على حد زعمها.
واستهلت الميليشيا بيانها بوصف نفسها أنها “جهة عسكرية غير معنية بالعملية التربوية والتعليمية لا من قريب ولا من بعيد”.
وأدرجت “قسد” بنداً رديفاً نصّ على صلاحيتها في منع من أسمتهم بـ”قوات الانضباط العسكري” دخول المدارس واعتقال المدرسين من داخل الحرم المدرسي وسوقهم إلى التجنيد الإجباري.
وأكدت نفيها فصل أيّ مدرس من دير الزور رفض الالتحاق بالتجنيد الإجباري، حسب وصفها.
وسبق أن قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” إن ميليشيا “قسد”، اعتقلت منذ بداية العام الجاري ما لا يقل عن 61 مدرساً في مناطق سيطرتها شرقي سوريا، بسبب تدريسهم مناهج تعليمية لا تتبع لها أو للتجنيد الإجباري ضمن صفوفها.
وأضافت الشبكة في تقريرها، اليوم الجمعة، أن “قسد” تلاحق أيضاً نحو 550 مدرساً لرفضهم الالتحاق بـ “التجنيد الإجباري”، وأنها فصلتهم تعسفياً من عملهم في محافظات الرقة ودير الزور والحسكة.