وكالة زيتون – متابعات
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 138 مدنياً سورياً خلال شهر شباط / فبراير الماضي، على يد مختلف القوات في البلاد، إلا أن النصيب الأكبر منهم كان يد جهات غير معروفة.
وذكرت الشبكة أن عدد الشهداء بلغ 138 خلال الشهر الماضي، بينهم 23 طفلاً و11 سيدة، و14 شخصاً بينهم طفل قضوا بسبب التعذيب.
وقتل نظام الأسد 19 مدنياً بينهم طفلان، وسيدة، في حين قتلت ميليشيا “قسد” 6 مدنيين بينهم طفل، كما أن تنظيم “داعش” قتل مدنياً واحداً.
وأشارت إلى مقتل طفل على يد “هيئة تحرير الشام”، ومدني على يد الجيش الوطني السوري، في حين تم تسجيل مقتل 110 مدنيين، بينهم 19 طفلاً، و10 سيدات على يد جهات أخرى.
ولقي 14 شخصاً حتفهم تحت التعذيب، بينهم طفل، 10 منهم قضوا على يد نظام الأسد، وشخص على يد هيئة تحرير الشام، وشخص على يد ميليشيا “قسد”، واثنان على يد جهات أخرى.
وأكدت الشبكة تسجيل 3 مجازر خلال الشهر الماضي، ناجمة عن تفجيرات مجهولة المصدر، حيث أسفرت عن استشهاد 18 مدنياً بينهم 7 أطفال، وسيدتان.
وأوضحت أن تنظيم داعش و”هيئة تحرير الشام” انتهكا القانون الدولي الإنساني بقتلهما المدنيين، مضيفة أن ميليشيا “قسد” شنت هجمات تعد بمثابة انتهاك للقانون الدولي الإنساني.
يذكر أن منطقة شمال غربي سوريا شهدت الشهر الماضي تزايداً في عدد الشهداء نتيجة التفجيرات، خاصة بعد أن ارتقى 20 شخصاً بين مدنيين وعسكريين خلال أسبوع واحد إثر انفجار 3 سيارات مفخخة في مدن عفرين وإعزاز والباب بريف حلب.