وكالة زيتون – خاص
أعلنت منظمة الدفاع المدني السوري عن استشهاد 4 أشخاص بينهم متطوع في الدفاع، وإصابة 27 شخصاً آخرين إثر القصف الروسي بواسطة صواريخ أرض – أرض، منها تحمل قنابل عنقودية على معبر الحمران ومنطقة ترحين في ريف حلب الشرقي.
وأوضحت المنظمة أن القصف أدى لاندلاع حرائق كبيرة في صهاريج نقل المحروقات وفي مصافي بدائية لتكرير النفط.
وأفاد مراسل “وكالة زيتون الإعلامية” بأن القواعد العسكرية التركية في مدينة الباب استهدفت براجمات الصواريخ مصدر إطلاق الصواريخ التي سقطت على حراقات ومخيم ترحين شرقي حلب.
وصباح اليوم قصفت قوات النظام أطراف مدينة الباب بريف حلب الشرقي بالقذائف دون تسجيل إصابات.
وأصدرت الحكومة السورية المؤقتة بياناً أعلنت فيه عن استشهاد 5 أشخاص وإصابة 23 آخرين إثر القصف الذي ضرب الحمران وترحين.
وذكرت أن القصف تسبب باشتعال حرائق هائلة في خزانات الوقود وإلحاق أضرار كبيرة في الممتلكات.
وقالت إن قوات الأسد استهدفت أيضاً في صبيحة يوم أمس أطراف قرية بزابور في ريف إدلب الجنوبي بالصواريخ، ما أدى إلى استشهاد 3 مدنيين، وإصابة 2 بجروح.
وحمّلت الحكومة المجتمع الدولي مسؤولية هذه الجرائم الإرهابية، وكل ما سبقها من جرائم بحق الشعب السوري، كما دعت إلى محاسبة النظام وحلفائه على ما اقترفوه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وجاء في البيان “مهما أمعن النظام وحلفاؤه في جرائمهم ستبقى المناطق المحررة عصية عليهم، ولن ينالوا من عزيمة شعبنا وإصراره على المضي في ثورته حتى إسقاط النظام ومحاسبته على كل جرائمه”.
وأمس أعلن الناطق باسم الجيش الوطني السوري الرائد يوسف حمود أن معبر الحمران تعرض للقصف بواسطة صاروخين أطلق أحدهما من الساحل السوري، والآخر من مكان قريب من معامل الدفاع.
ولفت إلى أن القصف الذي استهدف حراقات ترحين بريف حلب تم أيضاً عبر صاروخين تم إطلاق أحدهما من كويرس، والثاني من رادار شغالة.