تركيا - غازي عنتاب

عام على وقف إطلاق النار في إدلب.. إحصائيات صادمة تدين روسيا و”الأسد”

قصف غارة قوات الأسد نظام الأسد إدلب حلب دخان شهداء جرحى

وكالة زيتون – متابعات

وثّق فريق منسقو الاستجابة في سوريا بالأرقام حصيلة خروقات وانتهاكات روسيا ونظام الأسد لاتفاق 5 آذار 2020 القاضي بوقف إطلاق النار في إدلب، وذلك بعد مرور عام عليه.

وأوضح الفريق أن خروقات وقف إطلاق النار بلغت منذ بدايته 5453 خرقاً، شملت الاستهداف بقذائف المدفعية الثقيلة والصاروخية والطائرات المسيرة، إضافة لاستخدام الطائرات الحربية الروسية في عدة مناطق بأرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية.

وأشار إلى أن الاتفاق يعتبر غير مستقر بشكل كامل، نتيجة الخروقات الكثيرة، كما أنه مهدد بشكل كبير بالانهيار في حال لم يلتزم الجانب الروسي والنظام بوقف الخروقات المتعمدة.

وأسفرت الخروقات عن استشهاد 43 رجلاً، و19 طفلاً، و7 نساء، و7 من كوادر العمل الإنساني، فضلاً عن استهداف مركزي إيواء، و15 منشأة تعليمية ومنشأتين طبيتين و10 مراكز خدمية، و11 داراً للعبادة، و4 أسواق شعبية.

وذكر أن عدد النازحين خلال العمليات العسكرية قبل وقف إطلاق النار بلغ 1041233 نسمة، في حين عاد 554605 شخصاً إلى منازلهم بعد وقف إطلاق النار.

وشدد الفريق على ارتفاع معدلات الفقر في شمال غربي سوريا بنسبة 1.8 بالمئة، لتصل إلى معدل إجمالي 84.3 بالمئة، في حين ارتفعت معدلات البطالة بنسبة 2.3 بالمئة، لتصبح 81.8 بالمئة.

وتطرق الفريق إلى الأسباب الرئيسية للخلل في الاستجابة الإنسانية، ومنها تركيز المنظمات على مناطق معينة وتهميش المناطق الأخرى، وتداخل عمل المنظمات بشكل كبير ضمن المناطق الأساسية فقط.

وطالب البيان المجتمع الدولي والمنظمات الدولية باتخاذ موقفاً واضحاً وحازماً من الانتهاكات المستمرة لوقف إطلاق النار، والعمل على إيقاف الهجمات المتعمدة ضد المدنيين من قبل قوات النظام وروسيا وإيران.

كما دعا كافة الجهات المعنية في الشأن السوري بالعمل على تثبيت وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا وإيقاف الخروقات المستمرة للسماح للمدنيين بالعودة إلى مناطقهم.

يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار تم إبرامه من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، بعد مشاورات استمرت لعدة ساعات بين وفود البلدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا