وكالة زيتون – متابعات
أقرت مصادر إعلامية موالية للنظام بالعجز الذي يضرب نظام الأسد، وفشله في التعامل مع أزمة المحروقات التي عادت إلى الواجهة في العاصمة السورية دمشق وريفها.
وأكدت صحيفة “الوطن” الموالية، أن الطوابير عادت إلى الواجهة مجدداً في مختلف محطات الوقود في دمشق، والتي خلت أغلبها من مادة البنزين.
ونقلت الصحيفة عن عاملون في هذه المحطات أن المادة أصبحت شحيحة اعتباراً من الثلاثاء الماضي، وأن إجمالي ما يصل إلى هذه المحطات لا يتجاوز الطلب الواحد والمقدر بحوالي 22 ألف ليتر.
وأوضح العاملون أن محطات الوقود تضطر مع انتهاء الكمية لإغلاق أبوابها أمام المستهلكين، وبحسب الصحيفة فإن الطوابير امتدت على محطات وقود ابن عساكر لتصل إلى شركة النقل الداخلي، إضافة لمحطة المجتهد، حيث امتد الطابور ليقترب من مبنى قيادة الشرطة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لها قولها “نسبة التراجع حالياً من كميات البنزين الموزعة تقدر بـ 10 بالمئة عمّا كان سابقاً، وسيستمر هذا الحال حتى وصول مزيد من التوريدات تسهم بانفراج للأزمة”.
وكانت مصادر من داخل دمشق قد أكدت أن إفلاس نظام الأسد دفعه مؤخراً إلى توكيل رجال أعمال سوريين باستيراد النفط من روسيا.
وستوكل مهمة استيراد النفط لعدة رجال أعمال، أبرزهم سامر الفوز، والأخوين حسام ومحمد براء قاطرجي، وبحسب المصادر فإن الخطوة تأتي بعد إفلاس النظام، وإلغاء شركات روسية عقود توريد قمح موقعة مع النظام في وقت سابق.
وكان الخبير الاقتصادي “حسين جميل” قد أوضح أن سيطرة ميليشيا “قسد” على حقول النفط شمال شرقي سوريا، وبيع النفط للعراق بعد خلافات مع النظام، هو أحد أهم العوامل التي كشفت عجز النظام.