تركيا - غازي عنتاب

ممثل سوري: راتبي التقاعدي يكفي لشراء كيلو من اللحم فقط

هاني شاهين نوري

وكالة زيتون – متابعات

ذكر الممثل السوري “هاني شاهين” أن راتبه التقاعدي الذي يتقاضاه من نقابة الفنانيين السوريين التابعة لنظام الأسد، لا يكفي سوى لشراء كليو غراماً واحداً من اللحم.

ونشر الممثل المعروف بشخصية “العريف نوري” في مسلسل “باب الحارة” منشوراً إلا أنه حذفه لاحقاً، قال فيه: “إلى من لا يهمه الأمر مطلقاً.. أنا الفنان المتقاعد هاني شاهين أقر وأعترف بأن لدي سؤالاً أريد أن أطرحه على من لا يهمهم الأمر مطلقاً لا من قريب ولا من بعيد علما بأنني لم أستشر زملائي الفنانين المتقاعدين أمثالي من أجل عرضه على صفحتي هذه، فعذراً منهم لأن صاحب الحاجة أرعن”.

وتابع: “السؤال هنا له علاقة بعلم الرياضيات وأرجو ممن لا يملك الإجابة عليه أن ينورني وليس له مني إلا جزيل الشكر.. بما أن كيلو اللحمة الغنم بعظمه صار اليوم بـ 16500 اتصلت بأحد الجزارين (أي اللحامين أي بس لا تروح أفكاركن لبعيد وتفكروا إني بقصد الجزارين يعني يللي عم يمصوا دمنا، لا طبعاً، بس كلمة لحام باللغة العربية هي جزار)”.

وقال: “المهم سألته عن سعر الكيلو فأجابني بعظمه بـ 16500 قلتله وبلا لحمه… عفوا قصدي بلا عظمه يعني مجروم، فقال لي يعني بدك تعمل حسابك بالخمس وعشرين قلتله أوف مو كثير، قاللي الله وكيلك أكتر الخواريف يللي عم تجينا عم تجي معظمه، العظم يللي فيها أكتر من اللحم قلتله طيب ماشي الحال قاللي أي سيدي قديش بدك هلا قلتله بدي كيلو بس مو هلا، قاللي لكان ايمتى؟ قلتله بقيان 4 أيام لآخر الشهر بقبض راتبي وبجي لعندك باخده بس مو تنساني، حاكم الله وكيلك صارلي شهرين عم دور عاللحمة وما كان يجيني دور، خاطرك”.

واستطرد قائلاً: “فالسؤال هنا، نحن الفنانون المتقاعدون راتبنا التقاعدي في نقابتنا الموقرة 25000 ليرة سورية شهرياً، يعني حق كيلو لحمة.. فتصور يرعاك الله ورحم الله من قالها، أقول قولي هذا وأسال جنابكم ما هذا؟؟ فهل من أحد عنده جواب لحل طلاسم هذه المعادلة؟”.

وكان الممثلون الموالون قد أثاروا الجدل مؤخراً بعد زيادة نقدهم للواقع المعيشي في مناطق سيطرة نظام الأسد، في ظل انهيار الليرة السورية وانعدام مقومات الحياة.

وكان الممثل الموالي “وائل رمضان” قد نشر منشوراً على فيسبوك ثم حذفه بعد وقت قصير، قال فيه: “من عشر سنين كنا نقول: شو هالحمير اللي راحوا بالبحر ولوووو!!”.

وأضاف “طلعنا نحنا الحمير ومكتررررررين!!”، وتابع بالقول “يمكن ما عدت أعرف والله وتالله وبالله”.

ومن جانبه نشر الممثل “بشار إسماعيل” منشوراً دعا فيه الله بأن يكون “مثواه جنهم” ليعيش فيها “بهدوء ورفاهية”، حسب وصفه.

وذكر أن العيش في جهنم أفضل “ألف مرة” من الحياة التي يعيشها تحت وطأة “البرد الهائل”، وفقدان كل مقومات الحياة.

يذكر أن مناطق سيطرة النظام تشهد أزمات معيشية كبيرة، منها شح الكهرباء والماء والوقود والخبز، وانهيار الليرة السورية التي بلغ سعر صرفها 4000 أمام الدولار الأمريكي، فضلاً عن انتشار البطالة وتفشي الفقر، دون أي حراك من نظام الأسد وحكومته التي تقتات على معاناة الشعب السوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا