وكالة زيتون – خاص
خرجت احتجاجات غاضبة يوم أمس الاثنين في محافظة درعا جنوبي سوريا، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، وتحديداً شاب جرى اعتقاله قبل أسابيع أثناء وجوده في دمشق.
وأفاد “أبو محمود الحوراني” الناطق باسم تجمع أحرار حوران لـ “وكالة زيتون الإعلامية”، بأن المتظاهرون في درعا البلد رددوا هتافات طالبوا فيها بإطلاق سراح الشاب “محمد يوسف السلامة”.
وأكد “الحوراني” أن السلامة تم اعتقاله من قبل نظام الأسد في شهر شباط / فبراير الماضي، أثناء وجوده في شعبة التجنيد بـ”حي القابون” بدمشق لاستصدار معاملة تثبت أنه وحيد لأهله بعد اغتيال شقيقه العام الماضي.
وأوضح أن المظاهرات والاحتجاجات تخللها هتافات غاضبة وإغلاق العديد من الطرقات عبر الإطارات المشتعلة.
وذكر “الحوراني” أن الشاب “السلامة” أجرى في وقت سابق تسوية في مركز السرايا بمنطقة درعا المحطة كانون الثاني /ديسمبر الماضي، وحينها ادعى النظام أنها تشمل كافة الأفرع الأمنية.
ولفت إلى أن النظام لم يلتزم بتلك التسوية، حيث تم توثيق اعتقال العديد من الشبان في درعا، وكان آخرهم الشاب “محمد يوسف السلامة”.
وبحسب “الحوراني” فإن تجمع أحرار حوران وثق اعتقال 1592 شخصاً في محافظة درعا، منذ اتفاق التسوية في شهر تموز /يوليو عام 2018.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد سجلت في تقرير لها 171 حالة اعتقال تعسفي في مختلف المناطق السورية، خلال شهر شباط / فبراير الماضي، وقد تربع كل من ميليشيا “قسد”، ونظام الأسد في المقدمة، كأكثر جهتين نفذتا اعتقالات.
