وكالة زيتون – متابعات
أعلن نظام الأسد عن إطلاق “تحدي أسبوع بلا سكر”، وهو ما أثار ردود فعل ساخرة وغاضبة في آن واحد، كونها تزامنت مع أزمة اقتصادية خانقة تعصف بمناطق سيطرته.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام، عن إطلاق التحدي ابتداءً من 13 آذار الجاري، مدعية أن الحملة تأتي “ضمن سلسلة من النشاطات التوعوية التي تهدف إلى الوصول نحو مجتمع صحي أفضل”.
ولاقت الحملة سخرية من قبل كتاب ونشطاء عرب وسوريون، حيث قال الكاتب الفلسطيني “ياسر الزعاترة” عبر حسابه في تويتر: “بعد أن حمّل بشار برامج الطبخ في الفضائيات، مع مواقع التواصل مسؤولية الأزمة الغذائية؛ وزارة الصحة في نظامه، تعالج أزمة فقدان السكر والأرز بإطلاق حملة “أسبوع بلا سكر”، لتثقيف الناس بمضارّه!!”.
وأضاف “هذا هو انتصار بوتين وخامنئي ودميتهما!!.. انتصار بالتدمير والقتل والتهجير، وينتهي بالتجويع”.
وقالت الصحفية “ورد نجار” عبر تويتر “وفي كمان تحدي تضل واقف على طابور الخبز عشر ساعات، وتحدي تضل جوعان أسبوع”.
ونشر حساب يحمل اسم “رشا” منشوراً، جاء فيه “ارتفع سعر السكر بشكل جنوني في سوريا فسارعت وزارة الصحة بإيعاز من النظام لحل المشكلة، بإطلاق حملة أسبوع بلا سكر، ومحاضرات عن مضار السكر الأبيض على الصحة”.
وتابعت “الحملات القادمة ستكون، أسبوع بلا قهوة، شهر بلا خبز، سنة بلا لحمة، حياة بلا حياة، حرصاً على صحة المواطن وسلامته”.
ودائماً ما يتخذ نظام الأسد قرارات تثير سخرية السوريين، وكان منها مؤخراً ما سربته صحيفة “نيويورك تايمز”، حيث ذكرت أن “بشار الأسد” طلب من القنوات الفضائية التابعة له، إيقاف برامج الطبخ، “حتى لا تدفع السوريين إلى السخرية من صور طعام بعيد المنال”.
