وكالة زيتون – متابعات
ردت ألمانيا على تصريحات روسية أبدت دعمها لإجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا منتصف العام الجاري، حيث أكدت برلين أن إجراء الانتخابات في الوقت الحالي شيء من الصعب تصوره.
وذكر وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس” أن عملية التسوية في سوريا لا تتقدم بشكل كاف.
وعندما طُلب من “ماس” التعليق خلال مؤتمر صحفي، على إعلان روسيا دعمها إجراء انتخابات رئاسية في سوريا، قال: “لا يسعني سوى أن أشير مجدداً إلى أن جهودنا والجهود الدولية، بما في ذلك تلك نبذل ضمن إطار ما يعرف تحت اسم المجموعة الصغيرة، التي نعمل فيها مع دول أخرى، تهدف في المقام الأول إلى إنهاء الحرب في سوريا”.
وشدد على أنه، وفي “ظل الواقع الذي تشهده سوريا الآن، من الصعب تصور إجراء انتخابات هناك”.
وأوضح أن الحديث يدور حالياً عن وقف القتال في سوريا، ومنع سقوط مزيد من الضحايا، متابعاً بالقول: “للأسف، ليست المرحلة تلك التي كنا نتمنى أن نكون فيها”.
ويوم الاثنين الماضي وجه “التجمع الوطني الحر للعاملين في مؤسسات الدولة السورية” رسالة إلى كل من مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة أكد فيها أن أي أية انتخابات رئاسية يسعى نظام “القتل والإرهاب لإعادة انتخاب المجرم بشار الأسد فيها، لا شرعية لها وغير قانونية”.
ولفت التجمع إلى أن السجل الجنائي لبشار الأسد حافل بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية وفي مقدمتها جرائم استخدامه السلاح الكيماوي ضد المدنيين العزل.
ودعا التجمع هيئة الأمم المتحدة ومؤسساتها وشعوب العالم، إلى اتخاذ موقف قانوني وأخلاقي وإنساني حيال بشار الأسد شخصياً ونظامه الاجرامي ومنع انتخاباته اللاشرعية لمخالفتها القرار الأممي 2254، وعدم منحه الفرصة لتمرير هذه “المهزلة” من خلال فتح مراكز انتخابية تخص بشار الأسد في دول العالم كافة.
