وكالة زيتون – خاص
تستمر ميليشيا “PKK-PYD” بأعمالها الإجرامية بحق المدنيين العزل وتتبنى العملة الإرهابية التي ضربت الأحياء المدنية في مدينة عفرين والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى .
فقد تبنت غرفة عمليات ما يسمى “غضب الزيتون” التابعة ميليشيا “PKK-PYD” التفجير الذي أودى بحياة عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال اليوم الخميس في مدينة عفرين شمال حلب.
وادعت مايسمى”غضب الزيتون” في بيان لها اليوم بأن التفجير استهدف مقراً عسكرياً لكن الحقيقية أنها إستهدف منطقة مكتظة بالمدنيين العزل من أطفال ونساء.
وأكد البيان على أن مقاتليها فقاموا بتفجير سيارة مفخخة محملة بمواد شديدة الانفجار ,كما أكد البيان على أن العملية جاءت انتقاماً للذين قتلوا خلال قصف الطائرات والمدفعية التركية على القرى والنواحي، ورداً على النازحين السوريين في عفرين الذين وصفهم البيان بالمستوطنين.
وطالب البيان من النازحين السوريين من بقية المناطق السورية بمغادرة عفرين، وإلا سيكون مصيرهم القتل.
وتسبب انفجار السيارة المفخخة بسقوط أكثر من 15 مدنيين بينهم نساء وأطفال و40 مصاباً جلهم من أبناء مدينة عفرين، حيث استهدف التفجير منطقة مركز المدينة المكتظه بالمدنيين مما أدى إلى سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا.
وتشهد مناطق سيطرة فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي والشرقي انفجارات متزايدة بعبوات ناسفة أو سيارات مفخخة، وتستهدف مناطق من أبرزها جرابلس والباب وعفرين، تنفذها خلايا تابعة لما يسمى “غضب الزيتون”، وحركة “تحرير عفرين”، التابعتين ميليشيا “PKK-PYD”, وفق بيانات صادرة عنهما.
