وكالة زيتون – متابعات
أصدرت 60 مؤسسة سورية، اليوم السبت، بياناً مشتركاً أكدت من خلاله على 6 ثوابت، وذلك في الذكرى العاشرة للثورة السورية.
وأكد البيان على عدم التنازل عن إسقاط “نظام المجرم بشار الأسد ورموز أركانه”، داعياً إلى فتح مسار العدالة لمحاسبتهم ومعاقبتهم على جرائمهم ضد الشعب السوري وضد الإنسانية.
وشدد البيان على أن العملية السياسية تبدأ بتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات، لا مكان فيها لبشار الأسد وأركان نظامه.
وطالب البيان بالإفراج عن المعتقلين، وكشف مصير المفقودين، موضحاً أن ذلك واجب إنساني ودولي، وقضية غير قابلة للتفاوض أو النسيان.
وأوضح أن عودة المهجرين مرتبطة بتحقيق بيئة آمنة وظروف مناسبة لعودة طوعية نحو بلد مستقر أمنياً واقتصادياً وسياسياً، ويكون ذلك بعد بدء عملية انتقالية حقيقية، وليس “في ظل بقاء المجرم بشار الأسد وعصابته”.
وأعربت المؤسسات عن رفضها كل محاولات التطبيع مع بشار الأسد ونظامه وإعادة تأهيله، من قبل أي دولة أو كيان أو فرد.
وأشارت المؤسسات إلى أن الثورة السورية ما زالت مستمرة، وستبقى حتى “تحقيق سوريا الحرة الموحدة وطناً آمناً وكريماً لكل الشعب السوري، خالياً من نظام القتل والإجرام الأسدي، وأعوانه من المحتلين الروس والإيرانيين”.
يذكر أن من أبرز المؤسسات التي وقعت على البيان، هيئة القانونيين السوريين، ورابطة المحامين السوريين الأحرار، ونقابة أطباء حلب الحرة، واتحاد الإعلاميين السوريين، واتحاد ناشطي الثورة، وتجمع أحرار حوران.
