تركيا - غازي عنتاب

رابطة الإعلاميين في الغوطة تدين نشر “صحيفة جسر” معلومات خاطئة عن أعضائها

رابطة إعلامين الغوطة

وكالة زيتون – خاص
أدانت رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية نشر صحيفة “جسر” تقريراً تضمن جملة من المعلومات الخاطئة، وهو ما يمكن أن يلحق الضرر بالعديد من الصحفيين الذين تم زج أسمائهم في التقرير.

وذكرت الرابطة في بيان لها أن موقع صحيفة “جسر” الإلكتروني قام بنشر تقرير حول حادثة اختطاف الناشطة الحقوقية “رزان زيتونة”، ذكر من خلاله أن قيادة فصيل جيش الإسلام عقدت اجتماعاً مع بعض الإعلاميين بغية مساعدة الجيش في قضية “مجدي نعمة” بالإضافة لتلميع صورته.

وأوضحت الرابطة أن المقال المنشور في الموقع تضمن أسماء عدد من أعضاء رابطة الإعلاميين للغوطة الشرقية وأكد حضورهم الاجتماع بدون أي دليل أو إثبات، رغم أن “الزملاء أكدوا عدم حضورهم الاجتماع المذكور وقاموا بنفي حضورهم على حساباتهم الشخصية”.

وأضاف البيان “هذا يعدُّ خرقاً للمعايير الصحفية وميثاق الشرف الإعلامي، ويعتبر محاولة فاشلة لإشهار الموقع دون السعي لحفظ مصداقية الخبر والمعايير الصحيفة، ضاربة بعرض الحائط كل القيم الأخلاقية التي تبنى عليها مهنة الصحافة”.

وأكدت الرابطة وقوفها مع “أعضائها وباقي الزملاء ضد حملات تشويه السمعة التي تقوم بها مواقع أقل ما تُوصف به أنها صحافة صفراء”.

وكان نشطاء إعلاميون في الشمال السوري، قد نفوا حضورهم أي اجتماع دعا إليه فصيل “جيش الإسلام” لطرح قضية “مجدي نعمة” (إسلام علوش) المحتجز لدى السلطات الفرنسية.

وادعت الصحيفة أن كل من الناشطين “عبد الرحمن طفور” و”زكوان كوكه” و”رسلان رسلان” و”يمان السيد” و”عارف وتد” و”حمزة عباس” حضروا اجتماع في منطقة الباب تضمن طرح قضية (إسلام علوش).

وقال الناشط الإعلامي “عارف وتد” لـ “وكالة زيتون الإعلامية، إن اسمه جرى ذكره في التقرير المذكور، مؤكداً عدم حضوره وعدم وجود أية علاقة تربطه بفصيل “جيش الإسلام” واجتماعاته وحتى أي فصيل عسكري آخر.

وأكد “وتد” أنه في الوقت المذكور ضمن تقرير الصحيفة، كان في مهمة تصوير بمركز محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

كما أوردت الصحيفة اسم مراسلنا “حمزة أبو العباس” في التقرير، والذي بدوره نفى حضوره أي اجتماع يخص فصيل “جيش الإسلام”.

وقال: “ليس هناك أي علاقة مباشر أو غير مباشرة تربطني بفصيل جيش الإسلام لا خلال فترة وجودي في حي القابون ولا في الغوطة ولا بعد تهجيرنا إلى الشمال السوري”.

وشدد على عدم حصوله على أي دعوة رسمية أو غير رسمية لحضور اجتماع يخص قضية (إسلام علوش) وعدم علمه بأية اجتماعات حيال الأمر لكونه بعيد عن أي عمل متعلق بالفصائل العسكرية في الشمال السوري.

يذكر أن كل من “يمان السيد” و”زكوان كوكه” و”عبد الرحمن طفور” قد نفوا أيضاً عبر حساباتهم الشخصية في فيسبوك حضورهم أي اجتماع يخص القضية المذكورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا