وكالة زيتون – خاص
لقي العديد من القادة والعناصر في قوات الأسد، وميليشيا “الفرقة الرابعة” مصرعهم في محافظة درعا جنوبي البلاد، إثر الكمين المحكم الذي نفذه مجهولون في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي يوم أمس.
وأفاد الناطق باسم تجمع أحرار حوران “أبو محمود الحوراني” لـ”وكالة زيتون الإعلامية” بأن الكمين أسفر عن مقتل 22 عنصراً من ميليشيات الفرقة الرابعة.
وأوضح أن من بين القتلى 3 من قادة ميليشيا “الغيث” التابعة لـ “الفرقة الرابعة”، وهم “أبو عمار كلاوي” و”خالد أرمناز” و “محسن طه”.
وأشار “الحوراني” إلى مقتل القيادي “عيسى إبراهيم إدريس” المنحدر من قرية نهر الخوابي في محافظة طرطوس، وهو قائد كتيبة تسمى “قسورة”، تتبع لميليشيا “الغيث”.
وأكد “الحوراني” مقتل الرائد في قوات الأسد “محمد ظريف إبراهيم” المنحدر من قرية “ديروتان” التابعة لمدينة لقرداحة في محافظة اللاذقية.
ويوم أمس أكد “الحوراني” في تصريح لـ”وكالة زيتون الإعلامية” أن عناصر من قوات الأسد حاولوا التقدم نحو منزل “محمد طارق الصبيحي” في ضاحية المزيريب، إلا أن العناصر وقعوا بكمين أثناء التقدم.
ولفت إلى أن الكمين أسفر عن مقتل 22 عنصراً لقوات الأسد على الأقل، حيث تعرضوا لاستهداف من قبل مجهولين، مضيفاً أن عناصر “الفرقة الرابعة” كانوا يستقلون حافلة وسيارتين، إضافة لميكروباص “فان” بالقرب من منزل “الصبيحي”.
وأردف أن “الصبيحي” ينحدر من بلدة عتمان، وكان قد هاجم مبنى الناحية في بلدة المزيريب في العام الماضي، وقتل 9 عناصر من شرطة النظام.
وذكر أن هجومه على الناحية جاء رداً على اغتيال ابنه “شجاع” وأحد أقاربه “محمد أحمد الصبيحي” قرب حاجز للمخابرات الجوية في ريف درعا.