وكالة زيتون – متابعات
شهد عدد الإصابات والوفيات بفيروس “كورونا” في مناطق سيطرة نظام الأسد ارتفاعاً غير مسبوق يوم أمس الأربعاء، حيث سُجلت 120 إصابة جديدة.
وذكرت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد أن عدد الإصابات ارتفع إلى 16776 بعد تسجيل 120 إصابة جديدة، في حين ارتفعت عدد حالات الشفاء إلى 11231، بعد تعافي 90 شخصاً.
وأشارت الوزارة إلى ارتفاع عدد حالات الوفاة إلى 1120 حالة، بعد تسجيل 10 وفيات جديدة.
وسجلت 27 من الإصابات في دمشق، و19 في ريف دمشق، و15 في طرطوس و11 في اللاذقية و11 في حماة و10 في حلب و10 في دير الزور، و9 في حمص، و5 في القنيطرة، و2 في درعا، وإصابة واحدة في السويداء.
وأما حالات الشفاء، كانت 16 منها في دمشق، و15 في حلب، و14 في اللاذقية، و10 في حمص، و9 في طرطوس، و9 في ريف دمشق، و6 في درعا، و6 في السويداء، و5 في حماة.
وتوفي 3 أشخاص في دمشق، و3 في حلب، و2 في حمص، وشخص في اللاذقية، وشخص في طرطوس.
يذكر أن مدير الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة التابعة للنظام “توفيق حسابا” أكد قبل أيام أن مناطق سيطرة النظام “في مرحلة خطرة من انتشار فيروس كورونا”، معللاً ذلك بالقول “لأنه عندما يزداد الضغط على المشافي وغرف العناية المشددة ويرتفع عدد المراجعين نكون أمام خطر حقيقي”.
وشكك الطبيب بإحصائيات النظام حول المصابين بـ “كورونا”، إذ أكد أن عدد المصابين بالفيروس الذي تعلن عنه وزارة الصحة يومياً يخص مراجعي المشافي والمراكز الطبية العامة وأنه لا يمكن معرفة جميع المصابين في البيوت والعيادات الخاصة.
