وكالة زيتون – متابعات
أخذت نسب الإصابة بفيروس “كورونا” في محافظة طرطوس في الساحل السوري بالتصاعد بشكل كبير خلال الشهر الحالي، بالتزامن مع تفشي الوباء في دمشق، وتأكيد وزارة الصحة التابعة للنظام عن إشغال الأسرّة بشكل كامل في المشافي.
وأكد مدير الهيئة العامة لمشفى الباسل في محافظة طرطوس “إسكندر عمار” أن عدد الإصابات بفيروس كورونا ارتفع بنسبة ثلاثة أضعاف الأسبوع الثالث من شهر آذار الحالي، مقارنة بالشهر الفائت.
وأشار إلى وجود 60 مريضاً مصاباً بفيروس كورونا داخل قسم العزل في المشفى، مضيفاً أن عدد الحالات المراجعة للشعبة الصدرية تزايدت بشكل كبير أيضاً.
وشدد على أن الكادر الطبي والتمريضي في قسم العزل بالمشفى يعاني من التنمر من قبل بعض الأهالي حين إخبارهم بأن مريضهم مشتبه بإصابته بالكورونا.
وأضاف أنهم اضطروا في احدى المرات للاستعانة بالشرطة لحل خلاف بين طبيبة وذوي إحدى المريضات بعد إبلاغهم عن إصابتها بفيروس كورونا.
وكانت مصادر في دمشق قد أكدت أن مرضى فيروس كورونا مضطرون لدفع مليون ليرة سورية، لقاء المبيت ليلة واحدة في المشافي الخاصة، بعد امتلاء كافة الأسرّة في المشافي الحكومية.
واعترف نظام الأسد رسمياً بتفشي فيروس كورونا بشكل كبير في مناطق سيطرته، حيث أكد أن نسبة إشغال أسرة العناية المشددة المخصصة لمرضى الفيروس في مستشفيات العاصمة دمشق بلغت 100%.
وبحسب إحصائيات وزارة الصحة في النظام، فإن عدد الإصابات بفيروس كورونا بلغ 17411، في حين بلغ عدد المتعافين 11599، والوفيات 1163.