وكالة زيتون – خاص
يستمر نظام الأسد في سياسته في جرائم الحرب وانتهاك القانون الدولي ضد الشعب السوري الأعزل وتدريب الأطفال على السلاح تمهيدا لتجنيدهم في انتهاك صارخ لطفولتهم.
فقد تداولت صفحات مولية لنظام الأسد صوراً لتدريب أطفال صغار على حمل السلاح من قبل ما يسمى كتائب البعث التابعة لقوات الأسد.
ويظهر في الصور مقاتلين بالغين من ما يسمى كتائب البعث التابعة لقوات الأسد في أحد المدارس وهم يدربون الأطفال على فك وتركيب الأسلحة الرشاشة الروسية.
وذكر ناشطون حقوقيون، أن سوريا صادقت على اتفاقية حقوق الطفل لذلك يجب على المجتمع الدولي أن يتصرف لمنع الانتهاكات الخطيرة والجسيمة في معرض تعامل نظام الأسد مع الأطفال إن كان عبر القصف أو عبر التجنيد، معتبراً أن تقاعس المجتمع الدولي هو الذي يجعل نظام الأسد يجند أطفالاً حتى دون الخامسة عشر من العمر، ويعلمهم على السلاح بدلاً من تعليمهم على المحبة والتسامح.
ويحرم القانون الدولي الإنساني تجنيد الأطفال ، في إطار بروتوكول جنيف لعام 1977، وينص البروتوكول في النزاعات المسلحة الداخلية على أنه “لا يجوز تجنيد الأطفال دون سن الخامسة عشرة في القوات أو الجماعات المسلحة، ولا يجوز السماح بإشراكهم في العمليات العدائية.
يذكر أن منظمات حقوقية وإنسانية وثقت عشرات الانتهاكات بحق الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، والميليشيات التابعة له، الذي أثبتت وثائق وصور تجنيده لعشرات الأطفال للقتال في صفوفه .
