تركيا - غازي عنتاب

نظام الأسد يمنع “المعارضة الداخلية” من عقد مؤتمرها الأول في دمشق

لجبهة الوطنية الديمقراطية

وكالة زيتون – متابعات
منع نظام الأسد “الجبهة الوطنية الديمقراطية” من عقد مؤتمرها الأول في في دمشق، والذي كان من المقرر أن يعقد اليوم السبت.

وقال الأمين العام لحزب “الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي”، أحمد العسراوي، في رسالة وجهها إلى المكتب التنفيذي للحزب: “وردني اتصال هاتفي من جهة مختصة تبلغني بقرارهم عدم عقد المؤتمر التأسيسي للجبهة الوطنية الديمقراطية، إلا بعد الحصول على موافقة لجنة شؤون الأحزاب”.

ونقل موقع “تلفزيون سوريا “عن المحامي حسن عبد العظيم قوله: ” إنه “لا يمكن حالياً عقد المؤتمر لوجود قرار واضح بالمنع”.

وأكد عبد العظيم بشكل قاطع أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر لن تتقدم بطلب للحصول على موافقة من لجنة الأحزاب، التابعة لوزارة الداخلية في نظام الأسد.

وانتشرت يوم أمس مسودة الرؤية السياسية للمؤتمر التأسيسي المذكور، وقد تضمنت طلباً بـ “إعادة هيكلة المؤسسة الأمنية وبناء جيش وطني مع تحييده عن السياسة والعمل الحزبي” بالإضافة إلى إخراج كل الجيوش غير السورية.

وجاء في الوثيقة أن سوريا تعيش منذ سنوات “مأساة في جوهرها انعكاس لأزمة مستدامة تعود إلى إخفاق في بناء الدولة المدنية الديمقراطية، دولة المواطنة التي تحقق الحرية والمساواة والعدالة.

ورأت أن الحل السياسي هو “الحل الوحيد الناجع الذي يجنب سوريا المخاطر ويحقق تطلعات شعبها في التغيير الجذري للنظام القائم والتحول الديمقراطي الشامل وبناء دولة ديمقراطية.

جدير بالذكر أنه كان من المقرر أن يعقد المؤتمر أولى جلساته صباح اليوم في منزل المنسق العام لـ “هيئة التنسيق الوطنية” المعارضة، المحامي حسن عبد العظيم بدمشق، بمشاركة 18 حزباً وتياراً ومكوناً سياسياً، بالإضافة إلى ممثلين عن سفارات عربية وأجنبية، حسب المصادر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا