وكالة زيتون – متابعات
نظمت الشبكة السورية لحقوق الإنسان فعالية بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لانطلاق الحراك الشعبي في سوريا، وذلك بمشاركة عدد من دول العالم وعلى هامش مؤتمر بروكسل الخامس.
وحملت الفعالية عنوان “سوريا: عقد من الإفلات من العقاب وضرورة المساءلة عن الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان”.
وبُثت الفعالية عبر منصة زوم وحسابات الشبكة السورية لحقوق الإنسان الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي.
وجرت الفعالية بمشاركة “كريستوفر لو مون”، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون العمل وحقوق الإنسان والديمقراطية، و”إيميل دي بونت”، والمبعوث الخاص إلى سوريا، ووزارة الخارجية الهولندية، ووزارة الخارجية الأمريكية، و”أنتوان اليرتير”، نائب القنصل العام، ومستشار بشأن سوريا، ووزارة الخارجية الفرنسية، والدكتور “ترويلز جيسلا إنجل”، كبير مستشاري تحقيق الاستقرار في سوريا.
وشارك في الفعالية أيضاً، وزارة الخارجية الدنماركية، و”كريستيان بيندكت”، ومدير الحملات لدى منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة، وقسم الاستجابة للأزمات والتكتيكات-سوريا، و”نعمة العلواني”، صحفية وناجية من الاعتقال من مراكز الاحتجاز التابعة للنظام، و”فضل عبد الغني”، المدير التنفيذي للشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وتطرقت الفعالية بشكل رئيسي لانتهاكات النظام وحلفائه بحق الشعب السوري خلال السنوات العشر الماضية، كما ركزت على ملف المعتقلين في سجون النظام.
وألقى المشاركون كلمات خلال الجلسة، منها أكدت أن نظام الأسد وحلفاؤه لم يشاركوا بشكل حقيقي في تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، فضلاً عن قيامهم بعرقلة الحل السياسي.
