تركيا - غازي عنتاب

ضرب ساحقة لـ”بوتين”.. جرائمه في سوريا أصبحت في متناول من يستطيع محاسبته!

غارات طائرات روسية

وكالة زيتون – متابعات
أدانت منظمات حقوقية في روسيا، مشاركة موسكو في القصف العشوائي الذي استهدف المدنيين في سوريا ودعمها لنظام الأسد وتورطها في جرائم حرب، بعد عامين على جمع هذه المعلومات.

والتقرير المؤلف من 198 صفحة، حمل عنوان “عقد مدمر: انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني في الحرب السورية” ترجم جزء منه “تلفزيون سوريا”، وُصف بأنه أول تقرير عن الصراع من تأليف مجموعات حقوق الإنسان الروسية.

وكتب معدو التقرير وفقا لصحيفة “الغارديان” البريطانية: “لا تتحدث وسائل الإعلام الحكومية الروسية عن ضحايا القصف، ولا عن التهجير القسري للمدنيين الذي نتج جزئياً عن الأعمال العسكرية الروسية في سوريا”.

ونتيجة لذلك “فإن الجمهور الروسي ليس لديه المعرفة الكافية للحكم على من وماذا ندعم في سوريا، وكم تكلفنا هذه الحرب، ومقدار المعاناة التي ألحقتها الحرب بالمدنيين – الأشخاص الذين لم يحملوا السلاح مطلقًا”.

يقول التقرير: “بالتركيز على محنة هؤلاء المدنيين، نستنتج أن مسؤولية أكبر بكثير عن مستقبل سوريا تقع على عاتق جميع الدول الأطراف في النزاع، وفي مقدمتها روسيا”.

وجاء في التقرير أن “التأثير يستلزم المسؤولية”. “بالنظر إلى الدور الرئيسي لروسيا في إبقاء نظام الأسد في السلطة، فإننا نحث الحكومة الروسية على استخدام نفوذها على السلطات السورية لإنهاء الاعتقالات التعسفية والتعذيب والمعاملة المهينة في السجون والقتل خارج نطاق القضاء والاختفاء القسري”.

بعد تقارير إخبارية أشارت إلى استهداف الطائرات الحربية الروسية لمستشفيات وبنى تحتية مدنية أخرى، حقق التقرير في العمليات التي نفذتها القوات الجوية الروسية والتي أدت إلى مقتل مدنيين في سوريا.

ودعا التقرير روسيا والحكومات الغربية إلى إجراء تحقيقات كاملة حول ما إذا كانت حملات القصف العشوائي قد أدت إلى مقتل مدنيين أو تدمير البنية التحتية.

بينما يذكر الملخص التنفيذي للتقرير: “رفضت الحكومة الروسية منح الوضع أو اللجوء للجميع باستثناء عدد قليل من السوريين، على الرغم من دور روسيا في تهجيرهم القسري”.

وكتب المؤلفون أن التقرير استغرق عامين لتجميعه، وتم تجميعه بشكل أساسي لتقديم معلومات حول انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا إلى القراء الروس، حيث “لدينا شعور بأن المجتمع الروسي لا يتم إعلامه بشكل كافٍ بهذا الصراع الذي تعيش فيه، بلادنا لعبت دورًا رئيسيًا.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا