تركيا - غازي عنتاب

“الـ.ـجـ.ـولانـ.ـي” يطالب واشنطن بإزالته من قوائم الإرهـ.ـاب ويرشح “بشار الأسد” بديلاً

الجولاني

وكالة زيتون – متابعات
طالب قائد “هيئة تحرير الشام” في إدلب “أبو محمد الجولاني”، الولايات المتحدة الأمريكية بإزالة اسمه من على قوائم الإرهاب، كما نفى أن يكون فصيله قد استهدف الناشطين أو اعتقلهم.

وقال الجولاني خلال مقابلة مع موقع “فرونت لاين” أن “هيئة تحرير الشام” لا تشكل أي تهديد للولايات المتحدة.

ودعا الجولاني واشنطن لإزالة اسمه من قائمة الإرهابيين، معتبراً أن “هذه المنطقة (إدلب) لا تشكل تهديداً لأمن أوروبا وأمريكا، وهي ليست نقطة انطلاق لتنفيذ الجهاد الأجنبي”.

وأضاف أن “ارتباط هيئة تحرير الشام” بـ “تنظيم القاعدة” انتهى، مشيراً إلى أنه “حتى في الماضي كانت جماعته ضد تنفيذ أي عمليات خارج سوريا”.

وتابع: “تصرفات نظام الأسد تتوافق مع تعريف الإرهاب لأنه يقتل الأبرياء والأطفال والفقراء والنساء”.

وذكر أن الأشخاص الذين “احتجزتهم هيئة تحرير الشام هم عملاء للنظام أو للروس، أو عناصر من تنظيم الدولة، ومتهمون بالتفجيرات في المنطقة”.

وسبق أن أجرى الصحفي الأمريكي “مارتن سميث” زيارة إلى محافظة إدلب والتقى قائد هيئة تحرير الشام “أبو محمد الجولاني”.

وذكر “سميث” أنه قام برحلتين إلى إدلب في شهر شباط/فبراير الماضي، وأقام فيها لمدة سبعة أيام، مضيفاً أنه وخلال مدة إقامته في إدلب لم يتواصل معه أي مسؤول في حكومته (الولايات المتحدة).

وقال الصحفي الأمريكي في حديثه لصحيفة “عنب بلدي”: “لم أواجه اتهامات جنائية، ففي السابق، اتصل بي مسؤولون بعد إجراء مقابلات مع أشخاص مطلوبين، لكن خلال هذه المقابلة مع الجولاني لم يتواصل معي أحد”.

وأشار “سميث” إلى أنه لا يعمل مع أو لمصلحة حكومة الولايات المتحدة أو أي حكومة أخرى حول “ملف الإرهابيين”.

وأضاف “لست مراسلاً من أجل ترويج أو تلميع عمل أو أفكار أي شخص، بل إن وظيفتي هي عكس ذلك، وتكمن في تحدي الأشخاص الذين أقابلهم، والطلب منهم شرح أفكارهم ودوافعهم والتفكير والرد على التهم الموجهة إليهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا