وكالة زيتون – متابعات
عممت وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد، على موقعها الإلكتروني، مضمون قرار رئيس النظام المتعلق بالخدمة الإلزامية للأطباء والصيادلة.
وقالت “دفاع النظام”، إنه “تم تحديد خدمة العلم للأطباء (بشري ـــ أسنان) والصيادلة بسنة ونصف يسرّحون بنهايتها مباشرة دون احتفاظ”.
وأضافت أنه سيتم “فرز الأطباء (بشري ـــ أسنان) والصيادلة حسب رغباتهم إلى أقرب مؤسسة صحية عسكرية للمكان المطلوب”.
وأوضحت أنه “سيُفرز الأخصائيون (بشري ـــ أسنان ـــ صيادلة) إلى المشافي والمراكز الطبية التخصصية” بينما “يُفرز العامون (بشري ـــ أسنان ـــ صيادلة) إلى مستوصفات التشكيلات والوحدات الأقرب لمكان رغباتهم”.
وتابعت أنه “بالنسبة للأخصائيين (بشري ـــ أسنان ـــ صيادلة) تعتبر السنة الميلادية الأولى بالخدمة معادلة لسنة الامتياز وتُسلم شهادة الاختصاص للطبيب الناجح بفحص البورد السوري بمجرد التحاقه بالخدمة”، و”تُنفذ الدورة العسكرية على رأس العمل وفي المكان المفرز إليه الطبيب أو الصيدلاني”.
وزعمت “إن التحاق عدد جيد من الأطباء والصيادلة سيؤدي إلى إنهاء الاحتفاظ أو الخدمة الاحتياطية بشكل أسرع للعدد القليل المتبقي من الأطباء والصيادلة المحتفظ بهم”.
وكان رأس النظام “بشار الأسد” أصدر قراراً في الـ25 من آذار، سمح بموجبه للأطباء والصيادلة بأداء خدمتهم في المكان الذي يرغبون به بأقرب مشفى أو مركز صحي أو مستوصف عسكري.
بالإضافة إلى تحديد الخدمة العسكرية لهم بمدة سنة ونصف دون احتفاظ ودون دعوة احتياطية.
كما ستحتسب السنة الأولى من الخدمة الإلزامية للأطباء والصيادلة الاختصاصيين كسنة امتياز ويحصل على شهادة الاختصاص بمجرد التحاقه بالخدمة العسكرية.