وكالة زيتون – متابعات
انشق عناصر عن ميليشيا إيرانية في ريف دير الزور الشرقي، اليوم الأحد 4 نيسان، واتجهوا إلى مناطق سيطرة ميليشيا “قسد”.
وبحسب موقع “تلفزيون سوريا”، فإن 15 عنصرا من ميليشيا “الهاشميون” انشقوا عنها في مدينة البوكمال وتوجهوا إلى مناطق ميليشيا “قسد” عبر نهر الفرات.
وأضاف أن الحرس الثوري طلبت قبل يومين من قيادة ميليشيا هاشميون بإرسال عناصر إلى بادية البوكمال للقيام بعمليات تمشيط وحفر خنادق.
وأردف أن الأمر رفضه أغلب عناصر الميليشيا بسبب خوفهم من تعرضهم لهجمات يشنها مجهولون على مواقع الحرس الثوري.
وأشار الموقع إلى أن العناصر هم من أبناء المنطقة، “وفروا إلى مناطق سيطرة قسد عبر معبر العشارة الذي يربط مناطق سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية بمناطق سيطرة قسد”.
ونشر الحرس الثوري الإيراني دوريات له على طريق البوكمال دير الزور لمنع هروب عناصر آخرين بعد تسرب أخبار عن تخطيط مزيد من العناصر للانشقاق.
وفي التاسع عشر من شهر كانون الأول انشق سبعة عناصر بينهم قيادي في صفوف ميليشيا “جيش العشائر” ببلدة التبني غرب دير الزور.
وتأتي عملية الانشقاق في ظل الهجمات المكثفة التي تشنها خلايا تنظيم “داعش” ضد قوات النظام في بادية دير الزور.
