وكالة زيتون – متابعات
وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا انتهاكات نظام الأسد بحق الأطفال الفلسطينيين في سوريا منذ بداية الثورة السورية.
وشددت المجموعة على أن النظام وأجهزته الأمنية يواصل اعتقال 49 طفلاً فلسطينياً منذ عام 2011 إلى عام 2021.
وأكدت المجموعة أن أعمار الأطفال تتراوح بين العام الواحد و17 عاماً، وهم في حالة إخفاء قسري منذ اعتقالهم ولا يوجد معلومات عن مصيرهم أو أماكن اعتقالهم.
وأشار إلى ارتقاء طفلين تحت التعذيب في السجون السورية وفق ما أعلنت عائلاتهما، دون تسليم جثتيهما أو أي دليل على موتهما في السجون.
وشددت على أن أعداد المعتقلين والمختفين من الأطفال الفلسطينيين في السجون السورية أكبر من العدد الموثق، نظراً لتكتم النظام وإحجام الأهالي التبليغ عن معتقليهم خوفاً من بطش النظام.
ووثقت المجموعة استشهاد 252 طفلاً فلسطينياً في سوريا منذ عام 2011، استشهد 129 طفلاً منهم بسبب القصف، و15 برصاص قناص، و11 بطلق ناري، و22 قضوا غرقاً، و26 نتيجة تفجير سيارات مفخخة، و34 نتيجة الحصار ونقص الرعاية الطبية.
وكانت المجموعة قد أكدت أن نحو 60 في المئة من فلسطينيي سوريا في عداد النازحين والمفقودين، ويعيشون في ظل ظروف إنسانية قاهرة، بفعل اندلاع الأعمال العسكرية.
ولفتت إلى وجود نحو 270 ألف نازح داخل سوريا من مجموع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، المقدر بـ 560 ألف لاجئ، وأكثر من 150 ألفاً لجؤوا من سوريا منذ اندلاع الحرب فيها عام 2011 إلى دول عربية وأوروبية.
