وكالة زيتون – متابعات
أجرى الرئيس اللبناني “ميشيل عون” مباحثات مع رأس النظام في سوريا “بشار الأسد”، حول ترسيم الحدود المائية، بين سوريا ولبنان.
وبحسب وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية “شربل وهبة” فإن “عون” اتصل بـ “بشار الأسد”، وذلك عقب تصديق نظام الأسد على عقد يمنح شركة روسية حق التنقيب عن النفط في مناطق بحرية متنازع عليها.
وخلال الاتصال شدد “عون” عى أن “لبنان لن يقبل الانتقاص من سيادته بالمياه”، مضيفاً أن بلاده “تتمسك بترسيم الحدود البحرية، وتدعو الجانب السوري إلى التفاوض”.
وأضاف “وهبة”: “آخر الدواء هو اللجوء إلى المحاكم الدولية، لكننا لسنا اليوم في وارد الهجوم على سوريا”.
وتابع: “حكومة النظام السوري أرسلت مذكرة إلى لبنان في 2019 طلبت فيها عقد اجتماع لبحث ترسيم الحدود بين البلدين، وأن الجانب اللبناني رحب بالاجتماع لكنه لم يحصل”.
وكان نظام الأسد قد أبرم اتفاقية مع شركة “كابيتال” الروسية، للتنقيب عن النفط في الشواطئ البحرية السورية، وقرب السواحل اللبنانية.
وتبلغ مدة العقد 32 عاماً، ويؤكد أن عمليات التنقيب ستشمل المنطقة الاقتصادية لسوريا في البحر الأبيض المتوسط، مقابل ساحل طرطوس، حتى الحدود البحرية الجنوبية السورية اللبنانية، بمساحة 2250 كيلومتراً مربعاً.
ويمنح العقد للشركة الروسية “الحق الحصري في التنقيب”، وينقسم إلى فترتين، الأولى الاستكشاف لمدة 7 سنوات، والثانية “التنمية” ومدتها 25 عاماً قابلة للتمديد.