وكالة زيتون – متابعات
أكدت مصادر إعلامية أن نظام الأسد يعمل على حصر أعداد المشاركين في الانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا، بالتعاون مع المخاتير في مختلف البلدات والقرى.
وذكر موقع “صوت العاصمة” المعارض، أن مديرية الأحوال المدنية أصدرت تعليمات من أجل إحصاء أعداد الأشخاص الذين يحق لهم الانتخاب.
وتضمنت التعليمات “التعاون مع مخاتير البلدات والأحياء، للكشف عن أعداد الناخبين القاطنين في كل من المناطق، لحصر أعداد اللاجئين والمهاجرين بطريقة غير شرعية خارج سوريا”.
وشدد الموقع على أن القوائم لا تستثني اللاجئين والمهجرين نحو الشمال السوري، فضلاً عن أنها تتضمن أسماء المتوفين الذين لم يُقدم ذويهم شهادات الوفاة للدوائر الرسمية.
وشرع مخاتير الأحياء (لم يحدد الموقع مكانها على وجه الدقة) بتقديم قوائم بأسماء الأشخاص القاطنين في أحيائهم، ممن يحق له المشاركة بالانتخابات.
ويعتزم نظام الأسد إجراء انتخابات رئاسية في منتصف العام الجاري بدعم روسي، وهو ما يعتبره السوريون مجرد “مسرحية”، لا تمثل رأي الشعب السوري.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وكندا والعديد من الدول، أكدت رفضها أي انتخابات في سوريا، في ظل رفض نظام الأسد للحل السياسي، وشددت على أن الانتخابات لن تكون حرة ولا نزيهة، ولن تسهم في شرعنة النظام.
