وكالة زيتون – متابعات
نشر “مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية” تقريراً سلط فيه الضوء على معاناة اللاجئين السوريين في لبنان، والانتهاكات التي يتعرضون لها على يد السلطات المحلية.
وأكد المركز في تقريره أن الحكومة اللبنانية قلّصت حقوق اللاجئين السوريين، وقيدت الدعم الدولي لهم، ذلك في ظل ازدياد محاولات السياسيين اللبنانيين في استخدام اللاجئين كـ”ذريعة وكبش فداء”.
ولفت إلى أن أكثر من 90% من السوريين في لبنان يعيشون في فقر مدقع، كما أن أكثر من نصف الأسر اللبنانية الآن تحت خط الفقر.
وشدد التقرير على أن المانحين الدوليين يواجهون معضلة في أفضل السبل للاستجابة للأزمات، خاصة بعد أن رفضت النخبة السياسية اللبنانية بثبات تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية اللازمة لتجنب الانهيار.
وتشير مقابلات مع مانحين دوليين، إلى أن الولايات المتحدة لم تستخدم نفوذها المحتمل للتأثير على ملف اللاجئين في لبنان.
وطالب مركز الدراسات، الولايات المتحدة والمانحين الآخرين بـ “استخدام رأس المال السياسي للاستفادة من الفرص الجديدة لبناء أسس التنمية المستدامة للجميع”.
ويتعرض اللاجئين السوريين في لبنان لحملات عنصرية، معظمها منظم من قبل أحزاب داعمة لنظام الأسد، مثل ميليشيا “حزب الله” اللبناني، وسط تغاضي الحكومة وفشلها في نفس الوقت بالحد من هذه الحملات.