وكالة زيتون – متابعات
بررت المؤسسة السورية للتجارة التابعة لنظام الأسد، انخفاض نسبة توزيع السكر والرز على المواطنين وانعدامه في بعض الحالات، بتفاقم أزمة المحروقات.
وقال المدير العام للمؤسسة: إن “المواد المقننة موجودة وتكفي الجميع، إلا أن عدم توفر المحروقات نتيجة العقوبات الاقتصادية أدى إلى تخفيض الكميات وعدم وصول المواد إلى الصالات فانخفضت نسبة الإنجاز”.
وأضاف “الياس ماشطة” في تصريح لموقع صحيفة تشرين”، أن “المؤسسة بعثت كتابا إلى شركة محروقات، تطلب منها تزويد سيارات المؤسسة بالكميات الكافية من الوقود لتغطية تغذية الصالات بالمواد المدعومة”.
وأشار إلى محاولات لتزويد الصالات الكبيرة بالسكر والرز، بدلا من تسيير سيارات إلى مناطق صغيرة، باعتبار أنه لا يوجد وقود كافٍ لتلك السيارات.
وكان وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، طلال البرازي، أكّد أنّه بدءا من أيار المقبل سيعود تسليم المواد المقننة بموجب البطاقة الذكية كل شهرين مرة، بدلا من كل 3 شهور.
وبدأ توزيع السكر والرز بموجب البطاقة الذكية منذ مطلع شباط من العام 2020، بحيث يتم تخصيص كيلو سكر وكيلو رز شهريا لكل فرد من أفراد العائلة.