وكالة زيتون – متابعات
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء 14 نيسان، إن نظام الأسد ما يزال يحتفظ بمواد كيمياوية ويعمل على تطوير أسلحة كيمياوية جديدة.
وجاء ذلك في تصريحات للخارجية الأمريكية، أشارت فيها إلى تأييدها تحميل منظمة مراقبة حظر الأسلحة الكيماوية مسؤولية هجوم سراقب لنظام الأسد.
وأضافت: “يجب أن نكون مستعدين لمحاسبة نظام الأسد لاستخدامه السلاح الكيمياوي”.
وكانت وجهت صحيفة أمريكية، انتقادات لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية بسبب تجاهلها لإنذارها النهائي الذي وجهته لنظام الأسد.
وقالت صحيفة “فورين بوليسي”: إن موسكو ونظام الأسد يستخدمان الأسلحة الكيماوية للتخلص من المعارضين لحكمهم، خاصة أن تكلفة الأسلحة الكيماوية “يمكن تحملها” مقارنة بالأسلحة العسكرية الثقيلة.
وتساءلت الصحيفة عن سبب “الرد الباهت” من منظمة الأسلحة الكيماوية على استخدام موسكو ونظام الأسد للسلاح الكيماوي ضد معارضيهم.
