وكالة زيتون – متابعات
علقت ما تسمى “الإدارة الذاتية” التابعة لميليشيا “قسد”، على الأنباء التي انتشرت مؤخراً عن انسحاب القوات الروسية من مدينة تل رفعت شمالي حلب نحو مدينة حلب.
وأشار نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في “الإدارة الذاتية”، “بدران جياكرد” إلى وجود احتمالين لهذا الانسحاب، الأول تسليم بعض القرى للجيش التركي والفصائل التي يدعمها، أو أنّ روسيا ومسؤوليها في المنطقة يسعون للحصول على تنازلات من “الإدارة الذاتية” في شرق الفرات.
واعتبر المتحدث أن أي هجوم على المنطقة سيخلف كارثة إنسانية، داعياً إلى “حل المشاكل القائمة عبر الحوار، ومد جسور الثقة مع سكان المنطقة”.
وكانت مصادر إعلامية قد أكدت انسحاب قوات روسية من مدينة تل رفعت الخاضعة لسيطرة “قسد” ، نحو مدينة حلب، دون أن يصدر تعليق رسمي من وزارة الدفاع الروسية على ذلك.
وتعتبر مدينة “تل رفعت” من أبرز أهداف الجيشين الوطني السوري والتركي المستقبلية، ويعرب أهالي المدينة المهجرين عن أملهم في إخراج ميليشيا “قسد” من المدينة، ليتمكنوا من العودة إلى منازلهم.
وقبل يومين ألقت طائرات مسيرة تركية مناشير تحذيرية في مدينة “تل رفعت” دعت الأهالي على عدم الوثوق بميليشيا “قسد” والانتفاض عليها، موضحة أن “بوادر عودة الحق لأصحابه قد لاحت”.