وكالة زيتون – متابعات
أعلنت تركيا عن موقفها من الانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا، التي يعتزم النظام تنظيمها في أيار المقبل، وسط رفض إقليمي ودولي لها.
وشدد وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”، على أن “انتخابات الرئاسة” التي ينظمها النظام وحده في سوريا تفتقر للشرعية.
وأضاف أنه “لا شرعية للانتخابات التي ينظمها النظام وحده في سوريا ولا أحد يعترف بها”.
وأشار إلى أن النظام لا يرغب في الحل السياسي، موضحاً أنه يتحتم على النظام إدراك أن لا حلاً عسكرياً وأنه يتوجب عليه إيلاء أهمية للمسار السياسي.
وقال: “أي انتخابات في سوريا يجب أن تكون بموجب المسار السياسي كي تتسم بالشرعية”، مضيفاً أن “دعم انتخابات غير شرعية يتعارض مع مبادئنا”.
وقبل أيام أعلن مجلس الشعب التابع لـ”نظام الأسد” عن فتح باب الترشح لمنصب “رئيس الجمهورية” لمدة 10 أيام، كما حدد موعد الانتخابات للسوريين في الخارج بتاريخ 20 أيار المقبل و26 أيار للسوريين في الداخل.
وكانت المبعوثة الأمريكية إلى سوريا بالإنابة إيمي كترونا قد ذكرت أن الانتخابات الرئاسية التي يعتزم النظام القيام بها غير حرة وغير نزيهة.
وأشارت كترونا إلى أن الانتخابات لن تشرعن وجود الأسد، كما أنها لا تتماشى مع معايير القرار الأممي 2254.
وأكد المفوض الأعلى للشؤون الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي “جوزيف بوريل” أن الانتخابات التي ينتظرها المجتمع الدولي في سوريا هي التي ستجري وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254 تحت إشراف ورعاية الأمم المتحدة.
ولفت إلى أن “الانتخابات القادمة لن تسفر عن أي إجراءات من شأنها التطبيع المباشر مع النظام، وعليه، تم دعوة أطراف في المجتمع الدولي والمنطقة، إلى تجنب الخوض في أي درجة من درجات إعادة العلاقات من هذا القبيل”.