وكالة زيتون – متابعات
أوضحت الأمم المتحدة أن انتخابات الرئاسة التي سيجريها نظام الأسد في شهر أيار المقبل ليست جزءاً من العملية السياسية.
وقال الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك”: “بالنسبة إلينا، نرى أن هذه الانتخابات ستجري في ظل الدستور الحالي، وهي ليست جزءاً من العملية السياسية، والأمم المتحدة غير منخرطة في هذه الانتخابات، ولا يوجد تفويض لنا بذلك”.
وتابع: “نحن مستمرون في التأكيد على أهمية التوصل إلى حل سياسي للصراع، وأود التأكيد هنا على حقيقة مفادها أن قرار مجلس الأمن رقم 2254 يمنحنا تفويضاً بتسهيل عملية سياسية تبلغ ذروتها بإجراء انتخابات نزيهة وحرة وفقاً لدستور جديد، وتحت رعاية أممية”.
وكان نظام الأسد قد حدد موعد الانتخابات للسوريين في الخارج بتاريخ 20 أيار المقبل و26 أيار للسوريين في الداخل.
وكانت المبعوثة الأمريكية إلى سوريا بالإنابة إيمي كترونا قد ذكرت أن الانتخابات الرئاسية التي يعتزم النظام القيام بها غير حرة وغير نزيهة.
وأشارت كترونا إلى أن الانتخابات لن تشرعن وجود الأسد، كما أنها لا تتماشى مع معايير القرار الأممي 2254.
وأكد المفوض الأعلى للشؤون الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي “جوزيف بوريل” أن الانتخابات التي ينتظرها المجتمع الدولي في سوريا هي التي ستجري وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254 تحت إشراف ورعاية الأمم المتحدة.