وكالة زيتون – متابعات
قال وزير الزراعة في حكومة نظام الأسد، إن هناك مخاوف على محصول القمح بسبب قلة الأمطار وانحسارها.
وأشار “حسان قطنا” إلى أن التغيرات المناخية هي الأكثر تأثيراً على محصول القمح بسبب انحباس الإمطار.
وأشار في تصريحات لصحيفة الوطن الموالية، إلى وجود مليون هكتار قمح مزروعة بعلاً، ومليوناً و400 ألف هكتار من الشعير كلها بعلية بحاجة إلى أمطار.
وأضاف أنه من الممكن أن يكون هناك أفواج جديدة للجراد، وأن الجراد الذي وصل إلى سوريا واضح المعالم وهو الجراد الصحراوي ذو اللون الأصفر الذهبي.
ولفت إلى أن الوزارة لم تكن تعلم بتوجه موجات الجراد إلى سوريا، التي جاءت بسبب مفاجئ وهو الرياح في شمال السعودية وأن هذه الأفواج كانت باتجاه اليمن لكن الرياح الشديدة كانت سبباً في وصول الجراد إلى العراق وسوريا، وذكر أن الوزارة لديها طائرة زراعية واحدة جاهزة للإقلاع، ولم تستخدم إلى الآن.
وكانت أكدت مصادر إعلامية أن أسراباً من الجراد الصحراوي، غزت منطقة شمال شرقي سوريا، وخاصة محافظة دير الزور قرب الحدود مع العراق.
وأشارت المصادر إلى أن أسراب الجراد وصلت إلى ناحيتي “الشعفة” و”السوسة”، ثم عبرت إلى مناطق مقابلة لها بريف “البوكمال” الغربي.
ويخشى الفلاحون على محاصيلهم من هجوم الجراد خاصة بعد فشل محصول القمح نتيجة الجفاف وتعطل مضخات المياه وسوء نوعية المازوت المقدم من مجالس “الإدارة الذاتية”.
ولم تتخذ أي جهة أي اجراء بخصوص مكافحة الجراد، في حين اعتبر وزير الزراعة والإصلاح الزراعي في نظام الأسد “محمد حسان قطنا” أن الجراد المهاجم مجموعات صغيرة وليست أسراباً.
يذكر أن وزارة الزراعة في نظام الأسد أصدرت بياناً، ادعت فيه أن الصور التي يجري تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي عن كثافة الجراد الصحراوي الواصل إلى بعض المناطق السورية هي صور مأخوذة من الانترنت، وهي صور قديمة وليست في سوريا.