وكالة زيتون – متابعات
قُتل ثلاثة مدنيين بينهم امرأة خلال الـ 48 ساعة الماضية، إثر استهدافهم، برصاص عناصر الجندرما التركية، ضمن أماكن متفرقة على الشريط الحدودي مع تركيا في أرياف حلب والرقة.
ووفقا لمصادر محلية، فإن امرأة من مدينة خان شيخون لقت مصرعها قنصاً برصاص الجندرما التركية في أرض زراعية قرب أحد المخيمات العشوائية المحاذية للجدار الفاصل بين سورية وتركيا.
وأضافت أن السيدة كان تعمل بجمع الأعشاب وبأجر يومي لتعيل أطفالها ولا وارد لها في دخول الأراضي التركية أو عبور الجدار، لأن الحادثة وقعت في منتصف النهار.
وقتل شابان أيضا بطريقة وحشية على يد الجندرما التركية الأول هو الشاب (باسل حمدو حاج موسى) وهو من قرية بزابور، برصاص الجندرما.
والآخر (علي خلف هارون المسرب) وهو من قبيلة الجبور بمحافظة الرقة، وذلك أول أمس الثلاثاء،ضرباً على رأسه بأداة حادة بحسب ناشطين، أثناء محاولتهم العبور إلى داخل الأراضي التركية.
وتمنع السلطات التركية عمليات التهريب عبر الحدود مع سوريا بطرق غير شرعية، وحذرت مرمراً من مغبة الدخول عبر الحدود وأن ذلك يعرض للموت.
وكانت اتخذت السلطات التركية عدة إجراءات لمنع التهريب لدواع أمنية منها بناء جدار على طول الحدود وتركيب أسلاك شائكة وكمرات حرارية، إلا أن ذلك لم يوقف التهريب.
وبعد موجات التهجير القسرية إلى الشمال السوري، باتت محافظة إدلب موطناً لمئات الآلاف من الشباب والعائلات الطامحين للخروج من سوريا.
إذ لا يمكنهم ذلك إلا عبر طرق التهريب الخطرة والتي تعرض حياتهم للموت، بهدف الدخول للأراضي التركية، ولهذا تصاعدت بشكل كبير عمليات التهريب.