وكالة زيتون – متابعات
عزم نظام الأسد بأمر من روسيا، على تجريد ميليشيا “الدفاع الوطني” من السلاح، بعد أيام من الاشتباكات بين الميليشيا، وميليشيا “قسد” في مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي.
وبحسب ما نقل موقع “تلفزيون سوريا” عن مصادر خاصة، فإن النظام أبلغ ميليشيا “الدفاع الوطني” بضرورة تسليم السلاح لقادته المعنيين حتى نهاية هذا الشهر.
وأوضح المصدر، أن تداعيات القرار غير معلومة، ولم يعرف إذا ما كان سيتم نقل العناصر أم فصلهم من الخدمة.
المصدر ذاته، أكد أن قيادة القوات الروسية أبلغت قوات النظام، بضرورة إبعاد ميليشيا “الدفاع الوطني” عن المربع الأمني في القامشلي.
وسيشمل إبعاد “الدفاع الوطني”، أطراف حي “حلكو” وحي “زنود” ومحيط مطار القامشلي وفوج “طرطب 54”.
ويوم أمس توصلت كل من ميليشيا “قسد”، وميليشيا “الدفاع الوطني”، إلى هدنة دائمة برعاية روسية، لوقف الاشتباكات في مدينة القامشلي في ريف الحسكة.
ونشبت اشتباكات بين “قسد” وميليشيا “الدفاع الوطني” قيل أيام، أسفرت عن مقتل 15 شخصاً بينهم مدنيون، وسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” على حي “طي”، بعد انسحاب ميليشيا “الدفاع الوطني” منه.