وكالة زيتون – متابعات
كشف موقع “تلفزيون سوريا” تفاصيل جديدة، حول الاجتماعات الأخيرة بين روسيا وتركيا بما يخص محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
ووفقا لمصادر خاصة نقل عنها الموقع، فإن روسيا طلبت أن تشمل مباحثات الهدنة مناقشة نشاطات اقتصادية لتحسين الاقتصاد السوري، من خلال فتح معابر بين مناطق سيطرة نظام الأسد ومناطق سيطرة الثوار.
وأضاف أن الروس طالبوا تركيا بأن تتعهد بفتح معابر رسمية بين مناطق الأسد ومناطق “هيئة تحرير الشام” والثوار في شمال غربي سوريا، وأن تتعهد الولايات المتحدة بفتح معابر رسمية بين مناطق سيطرة النظام وميليشيا “قسد”.
كما اشترط المسؤولون الروس، بحسب المصادر، أن تكون تلك المعابر تحت إشراف جميع الدول النافذة في الملف السوري، وبتنفيذ القوى المسيطرة على الأرض.
وأوضحت المصادر أن تركيا لم تبد حتى الآن موافقتها على الخطة الروسية، لكنها قيد الدراسة بين المسؤولين الأتراك والأميركيين، فيما تضغط روسيا لتمرير الخطة بقرار مجلس الأمن المتعلق بتمديد آلية المساعدات العابرة للحدود.
كما تتضمن الخطة الروسية، وفق المصادر، مناقشة جدول زمني لعودة مؤسسات “الدولة السورية” إلى المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، إلا أن الروس لا يشترطون ضمن الخطة بدء إجراءات عودة المؤسسات، وإنما مناقشة جدول زمني لذلك، وفق شروط تحدد لاحقًا.
وكانت قدمت روسيا عرضا للسلطات التركية، يخص هدنة طويلة الأمد في الشمال السوري أو وقف إطلاق نار يشمل كامل المناطق السورية إلا أن الأخير اعترض على بعض الأمور فيها.
ووفقا لموقع “تلفزيون سوريا”، فإن العرض سيتم مناقشته مع الولايات المتحدة خلال الشهر المقبل أيار، بالتعاون بين تركيا وروسيا.
واعترض الجانب التركي على الخطة الروسية في بعض الآليات فقط معتبرا إياها غير مكتملة لذلك طلب مناقشتها بين الفنيين خلال اجتماعات اللجان الفنية ضمن الأسبوع المقبل بين تركيا وروسيا على صعيد المخابرات.