وكالة زيتون – متابعات
وثق تجمع أحرار حوران، مقتل 58 شخصا بينهم سيدة و5 أطفال، في درعا جنوب سوريا خلال شهر نيسان الفائت.
وقال تقرير للتجمع، إن ثلاثة أشخاص قتلوا تحت التعذيب في معتقلات قوات الأسد، اثنين اعتُقلا عقب إجرائهما التسوية، أحدهما منشق سابق عن قوات النظام، وقتل طفل بانفجار عبوة ناسفة أثناء اغتيال والده شمالي درعا.
ووثق التقرير مقتل طفل بانفجار عبوة ناسفة، وطفل آخر متأثراً بإصابته قبل سبع سنوات إثر قصف جوي لطائرات نظام الأسد على أحياء سكنية للمدنيين، وطفلين اثنين بانفجار لغم أرضي من مخلّفات الحرب.
ورصد التقرير مقتل 20 عنصرا من قوات الأسد، بينهم 4 ضباط برتبة ملازم، و 4 صف ضابط برتبة مساعد أول، و 10 مجنّدين، وواحد متطوع في الجمارك، بالإضافة لمجند من أبناء محافظة درعا قُتل خارجها.
وحول عمليات الاغتيال في المحافظة، فقد وثق التجمع 29 عملية ومحاولة اغتيال أسفرت عن مقتل 20 شخصًا وإصابة 24 بجروح متفاوتة، ونجاة 6 آخرين من محاولات الاغتيال.
وأشار التقرير إلى أن 7 مدنيين قضوا جراء عمليات الاغتيال، اثنان منهم متّهمون بالعمل لصالح الأجهزة الأمنية التابعة للنظام.
ووثق أيضا مقتل 11 عنصر سابق في فصائل المعارضة من بينهم 6 عناصر لم ينخرطوا ضمن تشكيلات عسكرية تابعة للنظام عقب دخول المحافظة بـ”اتفاق التسوية”.
ووثق التجمع أيضا 29 حالة اعتقال، بينهم فتاة، نفذتها قوات الأسد بحق أبناء محافظة درعا، خلال شهر نيسان أُفرج عن 2 منهم خلال الشهر ذاته.