وكالة زيتون – متابعات
شرعت ميليشيا حزب الله اللبناني، بتجنيد شبان من قرى وبلدات ريف حمص الجنوبي والشرقي وصولاً للبادية بهدف نشرهم على الطرق التي تستخدمها لأغراض التهريب في سوريا.
وبحسب ما نقل موقع “تلفزيون سوريا” عن مصادر له، فإن “عمليات التجنيد تتم عبر أشخاص معتمدين وموثوقين لدى الميليشيا تحت إغراءات مالية تصل إلى 200 ألف ليرة سورية لكل عنصر”.
وبلغ عدد المجندين خلال شهري نيسان وآذار، أكثر من 200 عنصر في حين تواصل الميليشيا تجنيد المزيد بحسب المصدر.
وقال إن الأهالي يتهمون المدعو “حسان عودة” أحد أذرع ميليشيا حزب الله والذي يعمل في ترويج وزراعة المواد المخدرة بتجنيد العديد من شبان محافظة حمص.
وتسعى الميليشيا إلى الاستفادة من الشبان، في حماية طرق التهريب التي تنطلق من الحدود اللبنانية – السورية من جهة بلدة القصير جنوب حمص وصولاً إلى البوكمال بريف دير الزور الشرقي وبالعكس.
وأضاف المصدر: “تعتمد الميليشيا على المجندين من الشبان السوريين لحماية مصالحها في المنطقة ونفذت هذه الميليشيا عمليات حماية لقوافل الفوسفات القادمة من خنيفيس شرق حمص والتي يسيطر عليها “الحرس الثوري” الإيراني، باتجاه لبنان عبر بلدة زيتا الحدودية جنوب حمص”.
يذكر أن كل من روسيا وإيران تسهدفان الشبان في مناطق سيطرة النظام، وتحاولان استغلالهم وإغرائهم بالأموال، مقابل تجنيدهم للقتال، سواء دولياً مثل ليبيا، أو محلياً.