وكالة زيتون – متابعات
أكد مركز “السياسات وبحوث العمليات” رغبة معظم السكان في العاصمة دمشق، بالهجرة بسبب تردي الأوضاع المعيشية للأهالي.
وشملت الدراسة آراء 600 شخص، من فئات عمرية وتعليمية مـتفاوتة ومستويات معيشية مختلفة.
وأجريت 200 مقابلة في المنطقة الممتدة بين حي ركن الدين وحي المزرعة، و200 مقابلة في حي الزاهرة، و200 مقابلة في حي “نهر عيشة”.
ويرغب 63.5% من الأشخاص بالهجرة خارج البلاد، بينهم نحو 60% أعربوا عن رغبتهم بالهجرة بسبب تردي الأوضاع المعيشية.
ورغب آخرون بالهجرة بدافع البحث عن فرص عمل وتعليم، وبلغت نسبتهم 18%، في حين كان السبب الرئيسي لنسبة 14% من المستجيبين للدراسة، هو الرغبة بلم الشمل مع أفراد عائلاتهم في الخارج.
وقال المركز: “نحو 10% من المستجيبين للدراسة قالوا إنهم لم يقدموا على الهجرة بسبب وضعهم القانوني في سوريا، كون بعضهم مطلوب للخدمة العسكرية الإلزامية، وآخرين ممنوعين من السفر”.
ويرفض 53% من المستجيبين للدراسة قرار الهجرة، منهم أشخاص قالوا إنهم باقون في سوريا لأن لديهم حياة وفرص أفضل، لكن نسبتهم لم تتجاوز الـ 14%.
ويرى نحو 11% من رافضي الهجرة، أنهم قرروا البقاء بدافع الحرص على البلاد، وهم من الفئة الأكبر سناً.
يذكر أن معظم القاطنين في مناطق سيطرة نظام الأسد يعيشون في ظل أوضاع إنسانية صعبة، بسبب سياسيات النظام، فضلاً عن انهيار الليرة السورية وتدهور الواقع الاقتصادي.