وكالة زيتون – متابعات
بدأت روسيا بتوسيع قواعدها العسكرية في سوريا لتشمل خدمات جديدة لمعداتها الحربية وجنودها، بهدف تعزيز نفوذها في المنطقة أمام الضغوط الدولية التي تتعرض لها موسكو في أماكن أخرى.
وأكد موقع “صوت أمريكا” أن موسكو توسع قاعدتها البحرية في ميناء طرطوس غربي سوريا، وتخطط لبناء رصيف عائم لتعزيز مرافق إصلاح السفن في الميناء.
وأشار المصدر إلى أن الخطوة الجديدة تأتي بعد أسابيع فقط من توسيع الجيش الروسي لأحد مدارج قاعدة “حميميم” الجوية التابعة له بريف اللاذقية، ليضيف موطئ قدم عسكري له في شرق البحر المتوسط.
ويسمح توسيع قاعدة طرطوس للبحرية الروسية بتجنب إرسال السفن إلى المنشآت البحرية في البحر الأسود للصيانة.
وقالت الأكاديمية في كلية سانت أنتوني بجامعة “أكسفورد”، “لديانا غالييفا”: “إن سوريا كانت حاسمة في إعادة وضع القوة العظمى لروسيا على الأقل على أساس نفوذ القوة العسكرية في المنطقة، بما في ذلك في شرق البحر المتوسط”.
جدير بالذكر أن روسيا وقعت مع نظام الأسد اتفاقاً يسمح لها باستعمال قاعدة طرطوس مجاناً لمدة 49 عاماً، ويمكنها من الاحتفاظ بعشرات السفن الحربية بما فيها العاملة بالطاقة النووية في القاعدة.