وكالة زيتون – متابعات
قال معهد أمريكي، إن تحركات روسية تهدف لخلق كارثة إنسانية كبيرة في إدلب وريفها شمال غربي سوريا، تتمثل بإبطال قرارات الأمم المتحدة لإدخال المساعدات للنازحين فيها عبر معبر باب الهوى.
ووفقا لمعهد “بروكينجر”، فإن “معبر باب الهوى الحدودي وهو آخر المعابر المؤدية إلى ريف إدلب، قد يتم إغلاقه في 10 تموز المقبل أمام القوافل الإغاثية”.
وأضاف في دراسة نشرها، أن “روسيا تعتزم الاعتراض على تمديد قرار مجلس الأمن رقم 2533، والذي ينص على إفساح المجال للقوافل الإغاثية بالدخول لمناطق شمال إدلب، والتي توفر المساعدات الإنسانية لـ 3.4 مليون مدني في إدلب”.
وأردفت الدراسة أن الاعتراض على تمديد القرار سينتج عنه كارثة إنسانية كبيرة، لكون حوالي 75 بالمئة من السكان في شمال غرب سوريا، يعتمدون على مساعدات الأمم المتحدة لتلبية احتياجاتهم.
وفقاً للإحصائيات الأخيرة الصادرة عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، فإن نحو 13.4 مليون سوري يحتاجون لمساعدات إنسانية بزيادة 20 % عن العام الماضي.
وتقول اليونيسف إن 90 بالمئة من الأطفال السوريين بحاجة إلى مساعدات إنسانية، والنازحون داخليا معرضون للخطر بشكل خاص وبشكل حاد في إدلب والشمال الغربي لسوريا.